رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 14 فبراير، 2022 0 تعليق

التراث تكرم الفائقين من أبناء موظفي التراث في الثانوية العامة

 

     بمبادرة طيبة من رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى أقامت إدارة التربية والتعليم التابعة لقطاع التنمية الخيرية والمجتمعية، يوم الخميس 27/1/2022، حفلاً لتكريم عدد من أبناء الموظفين الفائقين في المرحلة الثانوية العامة لعام 2020/2021 والحاصلين على نسبة 95% فما فوق، وحضر الحفل رئيس قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية الشيخ جاسم محمد المسباح، ورئيس إدارة التربية والتعليم الشيخ فهد يعقوب المضاحكة، وأعضاء إدارة التربية والتعليم.

     وقد ألقى رئيس قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية الشيخ جاسم محمد المسباح كلمة هنأ فيها أولياء أمور الطلبة، وحثهم فيها على مواصلة متابعة أبنائهم وتحفيزهم على التفوق دائمًا، وأن يكون كل ما يقومون به ابتغاء وجه الله -تعالى- وخالصًا له، كما شكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والإخوة أعضاء إدارة التربية والتعليم.

     وأكد الشيخ المسباح أنّ قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية ممثلا بإدارة التربية والتعليم يرجو أن يكون هذا التفوق إلى الأمام دائمًا في المراحل التعليمية، وأشار إلى أن هذه البادرة من رئيس مجلس الإدارة الشيخ طارق عيسى، بادرة طيبه مباركة؛ حيث اقترح فكرة التكريم للطلبة الفائزين المتميزين لأبناء إخواننا الموظفين؛ حتى يكون تشجيعًا وتحفيزًا لهم للاستمرار في التفوق في دراستهم وفي حياتهم وفي دينهم.

 

وأكد المسباح أن الجمعية تسعى دائمًا ليكون أبناؤها وأبناء العاملين فيها في الصدارة دائمًا في مختلف المجالات، وكذلك أن يكونوا في الصدارة في الجانب الأخلاقي والديني.

     وفي رسالة إلى الطلبة قال المسباح: إنَّ المرحلة الأكاديمية تحتاج إلى اجتهاد وجد وحرص على التميز؛ حتى يستطيع نفع نفسه ومجتمعه ودينه، فالطالب المسلم الحق لا يمكن أن يكون فاشلا في دراسته وعلمه؛ فديننا يحث على التفوق ويرغب فيه؛ ولذلك فإن من الواجب على الطالب المسلم أن يسعى بجد ونشاط في تحصيل دروسه وأداء مهامه على أكمل وجه وأفضل طريقة، حتى نعيد للأمة كرامتها وعزتها، وحتى نثبت للعالم بأسره أننا أصحاب أعظم حضارة عرفتها البشرية، وأنه بأيدينا هداية الناس وأخذهم إلى بر الأمان، ولا شك أن ذلك لن يكون إلا بالعودة الصادقة للدين وبالأخذ بأسباب التقدم والرقي التي من أهمها التسلح بسلاح العلم الذي كان من المفترض ألا نفقده.

     وأكد المسباح أنَّ نحرص على أن يكون الطالب لبنة صالحة خيرة في المجتمع، يلحق بوالديه الأجر بعد الوفاة «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح أو علم ينتفع به أو صدقة جارية» فكيف إذا اجتمع الولد الصالح مع العلم الذي ينفع به أمته؟ فجمع بين الأمرين: الولد الصالح والعلم الذي معه ينفع به نفسه وينفع أمته.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك