التجمع السلفي: صاحب السمو أمير البلاد استحق أن يكون قائدا إنسانيا ورفع اسم الكويت في العالم
أصدر التجمع الإسلامي السلفي بيانا بشأن إعلان الأمم المتحدة صاحب السمو أمير البلاد قائدا إنسانيا والكويت مركزا إنسانيا تقدم الشكر إلى صاحب السمو والشعب الكويتي، كما أشاد بالتوجه السليم الذي انتهجه صاحب السمو -حفظه الله-، الذي يخفف عن العالم ويلات الحرف ومعاناة الجفاف والحاجات، كما دعا التجمع إلى نشر قيم مساعدة المنكوبين والمحتاجين في وسائل التربية والإعلام، وجاء في بيان التجمع على النحو الآتي:
يقول الله تعالى: والّذِين فِي أمْوالِهِمْ حقٌّ معْلُومٌ (24) لِلسّائِلِ والْمحْرُومِ } (المعارج:25,24).
لقد اختار صاحب السمو أمير البلاد الطريق السليم، الذي يتناسب مع الكويت ودينها وتراثها والثروة التي حبانا الله بها، فسلك الطريق الذي أقر العالم بفضله وريادته في التخفيف عن جرائم الحروب وويلاتها والفقر والجفاف والحاجات التي ابتلي بها كثير من شعوب العالم، كل ذلك فضلا عن دعمه المشهود للعمل الخيري التطوعي، فحاز هذا اللقب المشرف من أعلى هيئة لأمم الأرض، فكان قائدا إنسانيا رفع اسم الكويت في العالم، فشكرا لصاحب السمو وشكرًا للكويت وشعبها.
ونحن في التجمع الإسلامي السلفي إذ نشيد بهذا التوجه السليم لنرجو من الله -جلت قدرته- أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى، وأن يعود بمزيد من الاستقرار والرفاه على الكويت وشعبها، قال تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (المزمل:20)، كما نطالب الجهات المسؤولة بنشر قيم مساعدة المنكوبين والمحتاجين في وسائل التربية والإعلام وأنها لا تنقص من ثروتنا ورفأهيتنا بل ستزيدها إن شاء الله -تعالى-، والله الموفق.
لاتوجد تعليقات