الإندبندنت: وفاة 11 طفلا في المعضمية بسبب سوء التغذية- مجرم سوريا يستخدم التجويع تكتيكاً عسكرياً
قالت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية: إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأ يستخدم «التجويع» تكتيكاً عسكرياً ضد منطقة «المعضمية» المحاصرة، التي تم عزلها عن العالم الخارجي منذ ما يقرب من عام.
وأوضح النشطاء، إن هناك الآلاف من السكان لا يزالوا موجودين في المنطقة التي عانت قطع الكهرباء والهجوم الكيماوي في 21 أغسطس الماضي، والآن التجويع.
- ويعيش سكان المعضمية على نظام غذائي يقتصر على الزيتون والخبز، بينما توفي11طفلا نتيجة لسوء التغذية.
وتشير الصحيفة إلى أن مثل هذه المصاعب ليس مجرد حدث عارض، فنظام الأسد يستخدم التجويع تكتيكاً عسكرياً، ويتحدث النشطاء عن عبارة مكتوبة على الجدران بحوار نقاط التفتيش تقول: «إما الركوع أو الجوع»، ويتضمن هذا التكتيك القديم حجب الغذاء، والدواء ومنعهم من الدخول للمنطقة، ومنع الناس من مغادرتها.
ويسمح للعاملين في القطاع العام، والأطفال فقط بحرية الحركة، ويتم تفتيشهم حتى لا يقوموا بتهريب سلع محظورة مثل الخبز ولبن الأطفال، واستخدمت المعارضة التكتيك نفسه على مدى أصغر، دون أن تنجح دوما في ذلك.
ويحاول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الوصول لأكثر من 4 ملايين شخص داخل سوريا، لكن هناك أكثر من مليون سوري محاصرين في المناطق التي لم تعد المساعدات تصل إليها، وفقا للأمم المتحدة.
ولا تعلق الحكومة السورية على الاتهامات الموجهة لها باستخدام التجويع بوصفه سلاح حرب، وتقول إن السكان تم احتجازهم رهائن من قبل إرهابيين.
لاتوجد تعليقات