رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 فبراير، 2014 0 تعليق

الأمم المتحدة على خط انتقادات الفاتيكان


في تقرير لاذع وغير مسبوق طالبت الأمم المتحدة الفاتيكان باتخاذ إجراء مع كل رجال الدين الذين يعرف أنهم اعتدوا على أطفال أو يشتبه في قيامهم بذلك وتسليمهم إلى السلطات المدنية.

وقالت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل: إن المسؤولين الكنسيين فرضوا (ميثاق صمت) على رجال الدين لمنعهم من إبلاغ الشرطة بالانتهاكات، ونقلوا المعتدين من أبرشية لأخرى «في محاولة للتستر على هذه الجرائم».

     وأضافت أن الفاتيكان ينبغي أن يسلم الآن سجلات الأدلة التي تثبت الاعتداء الجنسي على عشرات الآلاف من الأطفال، من أجل محاسبة الجناة وكذلك «أولئك الذين أخفوا جرائمهم».يأتي تقرير الأمم المتحدة الحاد في أعقاب استجواب علني لمسؤولين في الفاتيكان الشهر الماضي.

     وقال التقرير: «تشعر اللجنة بقلق بالغ من أن الكرسي البابوي لم يعترف بحجم الجرائم التي ارتكبت، ولم يتخذ الإجراءات اللازمة حيال حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال وحماية الأطفال، ومن أنه تبنى سياسات وممارسات أدت إلى استمرار الانتهاكات وإفلات الجناة من العقاب».

وقالت اللجنة: إن الكنيسة الكاثوليكية لم تتخذ بعد إجراءات للحيلولة دون تكرار حالات اعتداء كتلك التي حدثت في أيرلندا، عندما أُجبرت فتيات على العمل في مؤسسات دينية دون مقابل في ظروف أشبه بالسخرة،

وقال التقرير: إن لجنة شكلها البابا فرنسيس في ديسمبر كانون الأول ينبغي أن تحقق في جميع حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال، «وكذلك كيفية تصرف الهيئة الكاثوليكية حيالها».

وقالت اللجنة «بسبب قاعدة الصمت المفروضة على جميع أفراد رجال الدين الذين يقعون تحت طائلة الطرد من الكنيسة نادرا ما يجري إبلاغ السلطات بحالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في الدول التي تقع فيها مثل هذه الجرائم».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك