رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 10 سبتمبر، 2012 0 تعليق

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الظروف المعيشية في غزة


      حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة ستزداد سوءا من ناحية القدرة على الوصول إلى المياه والكهرباء والتعليم بحلول 2020 إذا لم تتخذ تدابير تصحيحية.

      وقال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية (ماكسويل غيلارد) في بيان «سيزيد عدد سكان غزة نصف مليون شخص بحلول عام 2020 بينما لن ينمو اقتصادها إلا ببطء، وبالتالي سيواجه سكان غزة ظروفا أصعب في الحصول على ما يكفي من مياه الشرب والكهرباء أو إرسال أولادهم إلى المدرسة».

      وأضاف البيان أنه حسب تقديرات للامم المتحدة سيصبح عدد سكان غزة 2,1 مليون نسمة بحلول عام 2020؛ مما سيؤدي إلى كثافة سكانية تقدر بـ 5800 شخص لكل كيلومتر مربع.

      وأشار إلى أن البنية التحتية من الكهرباء والمياه والصرف الصحي والخدمات البلدية والاجتماعية لن تستطيع عندئذ مواكبة احتياجات السكان المتنامية.

      وتابع البيان أن الطلب على مياه الشرب سيزيد بنسبة 60 بالمئة بينما ستصبح الأضرار التي لحقت بطبقة المياه الجوفية دائمة في حال عدم اتخاذ إجراءات الآن.

      وأضاف أنه سيكون هناك حاجة لأكثر من 440 مدرسة وأكثر من 800 سرير في المستشفيات فضلاً عن أكثر من ألف طبيب بحلول عام 2020. وقال إنه «من الصعب معالجة التحديات التي تواجه القطاع بسبب إغلاق القطاع والصراع العنيف والحاجة الملحة لتحقيق المصالحة الفلسطينية» 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك