استفاد منها آلاف الفقراء والمحتاجين- 630 ألف وجبة إفطار صائم وزعتها لجنة جنوب شرق آسيا
صرح رئيس لجنة مسلمي آسيا الوسطى بجمعية إحياء التراث الإسلامي محمد سهيل الشمري - بأن اللجنة تقوم بمشروع (إفطار الصائم) بصورة سنوية؛ حيث يستفيد منه آلاف الفقراء والمساكين في جمهوريات آسيا الوسطى، وقد لاقى المشروع إقبالا طيبا من أهل الخير في كويت الخير، خصوصا أنه يأتي في شهر الخير، مشيراً إلى أن المساهمة فيه ميسرة وسهلة للجميع؛ حيث تبلغ قيمة الوجبة الواحدة نصف دينار فقط.
وقد حققت اللجنة خلال العام الماضي نجاحاً طيباً - ولله الحمد - في تنفيذها لمشروع إفطار الصائم في عدد من دول آسيا الوسطى؛ حيث قامت بتوزيع ما يقارب من (63044) وجبة، فضلا عن (1243) سلة غذائية.
وأكد الشمري أن اللجنة تقوم بالإشراف والاتصال الدائم مع مكاتبها في تلك الدول طوال شهر رمضان المبارك، مبيناً أن المواد تشترى وتجهز ثم توزع على المناطق في المساجد التي يتم فيه الإفطار، ويتخلل ذلك دروس تعليمية ومواعظ يقوم بها دعاة خصصوا لهذا الأمر قياما بواجبنا نحوهم.
مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو القيام بواجب الأخوة الإسلامية تجاه المسلمين هناك، والتواصل معهم، وتفقد أحوالهم، وإحياء الشعائر الإسلامية، وإدخال السرور على قلوبهم، وإشاعة جو من الفرح والبهجة في مثل هذه المواسم المباركة.
وختم الشمري بدعوة أهل الخير والإحسان إلى مد يد العون والمساعدة لإخوانهم هناك، وذلك عن طريق المساهمة في تبني المشاريع الخيرية والدعوية التي تقوم بها اللجنة مثل: كفالة الأيتام والطلبة المتفوقين، وكفالة الدعاة والمدرسين، وعقد الدورات الشرعية، وبناء المساجد والمدارس، وترجمة معاني القرآن الكريم وطباعتها والكتب المختلقة في التوحيد والفقه والسيرة والأخلاق.
سائلاً الله -تعالى- أن يأجر كل من ساهم وشارك وسعى في هذا المشروع، أو كان سبباً ودليلاً إليه، وأن يجعل كل ما عملوه في موازين حسناتهم.
لاتوجد تعليقات