رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 يوليو، 2014 0 تعليق

(إعانة المرضى) تحتفل بمرور 35 عاماً على انطلاقها

أقامت جمعية صندوق إعانة المرضى صباح أمس مؤتمراً صحافياً، بمناسبة انطلاق الحملة الرمضانية ومرور 35 عاماً على عملها، تم خلاله تأكيد الإسهامات الإنسانية والطبية والإغاثية التي قام بها الصندوق.

     قال مدير عام جمعية صندوق إعانة المرضى جمال الفوزان: إن الجمعية تركز عملها على الجانب الطبي البحت، مشددا على أنها تراعي العامل الإنساني في كل مشاريعها الصحية والطبية والإغاثية والعلاجية. وأوضح أن نفع الجمعية تعدى محيط الكويت فبذلت الخير للناس في الكثير من الدول العربية والإسلامية وبين أبناء الجاليات المسلمة من خلال إعانة المرضى الفقراء، فأنشأت لهم المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية في كثير من الدول الفقيرة، وأرسلت الإعانات والإغاثات الطبية والقوافل العلاجية إلى الكثير من البقاع المتضررة من جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب، ووزعت على المحتاجين والمتضررين الأدوية وحقائب الإسعافات الأولية.

     وكشف الفوزان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر الجمعية بمنطقة القادسية بمناسبة انطلاق الحملة الرمضانية ومرور 35 عاما على عمل الصندوق، أن الجمعية سوف تنتقل إلى مقرها الجديد بمنطقة الصباح الطبية خلال شهر أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن وزارة الصحة خصصت مقرا للجمعية بمساحة 6 آلاف متر مربع منذ عام 2005. وأوضح أن بناء المبنى الجديد تم من أموال الجمعية الخاصة وليس من أموال الصدقات.

     وذكر أن الجمعية قطعت شوطا كبيرا في العمل الإنساني والإغاثي ولاسيما في الجانب الطبي؛ حيث قامت بعمل مخيمات لمكافحة العمى وأمراض العيون ومكافحة الأمراض المستوطنة كالدرن وغيره، لافتا إلى أن الجمعية نفذت الكثير من البرامج الإغاثية ومحاربة الأمراض ومكافحة الأوبئة في كثير من الدول بالتعاون مع المؤسسات الصحية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، واستفاد من مشاريعها الإنسانية عشرات ملايين البشر.

     وأوضح الفوزان أن جمعية صندوق إعانة المرضى تمكنت على مدار 35 عاما من تحقيق إنجازات وتسجيل نجاحات منقطعة النظير، أسهم في ذلك كوكبة من الأطباء الكويتيين الذين نذروا أنفسهم لهذا العمل الإنساني التطوعي الخيري الذي بلغ خيره الكثير من بقاع الأرض، لافتا إلى أنه بفضل دعم المحسنين وأهل الخير قدمت الجمعية الدعم الإنساني للمرضى المحتاجين داخل الكويت لما يزيد على 14 ألف حالة مرضية سنويا تتكلف قرابة ثلاثة ملايين دينار ما بين أدوية غالية الثمن يتم توفيرها للمرضى المحتاجين وتحمل تكاليف مصاريف علاج داخل المستشفيات وكفالة أسر مرضى أقعدهم المرض عن طلب الرزق، فضلا عن الأنشطة التوعوية والقوافل الصحية والمعارض الطبية التي يتم فيها الفحص المجاني للسكر والضغط وغيرهما للمواطنين والمقيمين في المساجد والمجمعات التجارية وغيرها.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك