رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 أكتوبر، 2017 0 تعليق

إشهار جمعية الماهر بالقرآن وعلومه

     أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح، قرارًا وزاريًا يقضي بإشهار جمعية (الماهر بالقرآن وعلومه)، وجاء في القرار أنه بعد الاطلاع على القانون رقم (24) لسنة 1962 في شأن الأندية وجمعيات النفع العام وتعديلاته، وعلى المذكرة المرفوعة من إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بتاريخ 17/9/2017م، وعلى النظام الأساسي (لجمعية الماهر بالقرآن وعلومه) تشهر جمعية الماهر بالقرآن وعلومه لمدة غير محدودة، وينشر ملخص نظامها الأساسي في الجريدة الرسمية، ويعمل بأحكام هذا القرار من تايرخ نشر في الجريدة الرسمية وعلى جهات الاختصاص العمل وتنفيذ ما ورد به.

مجلس الإدارة

     ويضم مجلس إدارة الجمعية التأسيسي كلا من: رئيس الجمعية: جاسم محمد المسباح، نائب الرئيس: عبد الله عبد اللطيف الليفان، أمين السر: عواد فريجان السعيدي، وأمين الصندوق: غنيم محمد الشهري، والأعضاء: جاسم محمد العيناتي، ثامر مبارك العامر، سامي عبد الحميد الحسن، خالد جمعة الخراز.

تُعني بخدمة كتاب الله تعالى

      وقد التقت الفرقان رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ جاسم المسباح الذي أكد في بداية تصريحه على حمد الله -تبارك وتعالى- أن تمت الموافقة على إشهار الجمعية، مقدمًا الشكر لمعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل على الموافقة على إشهار الجمعية، والجمعية -بفضل الله- جمعية مباركة تُعنى بخدمة كتاب الله -تعالى- وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وكل ما يتعلق بالقرآن الكريم طباعةً وإصدارًا وإعلامًا.

خيرة أبناء الكويت

      وأضاف المسباح أن مجلس إدارة الجمعية يتكون من مجموعة من خيرة أبناء الكويت، منهم عدد من أئمة مسجد الدولة الكبير؛ حيث كان ضمنهم الدكتور المغفور له بإذن الله وليد العلي، الذي كان عضوًا مؤسسًا، وعضو مجلس إدارة رحمه الله،كما تضم الجمعية في عضويتها عدداً من قراء دولة الكويت وحفظة كتاب الله -تعالى- منهم الشيخ مشاري بن راشد العفاسي، والقاريء فهد الكندري، والقاريء: أحمد النفيس، والقاريء: بدر العلي، والقاريء فهد واصل،  فضلا عن الإخوة الشيخ سامي الحسن، وغيرهم الكثير من الفضلاء.

إستراتيجية عمل الجمعية

وبمساعدة هؤلاء الإخوة تم وضع خطة استراتيجية لعمل الجمعية -بإذن الله- وهناك سعي جاد لإيجاد مقر للجمعية، ومن ثم تكوين اللجان العاملة التي تضم إخوة من جميع محافظات الكويت.

مسؤولية عظيمة

     ولاشك أنها مسؤولية عظيمة، وأمانة ثقيلة، نسأل الله -تعالى- أن نؤديها حق الأداء فتعليم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلوم القرآن للناس ليس بالأمر الهين، فنسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله خالصًا لوجهه الكريم وأشكر كل الإخوة والمشايخ الكرام الذين ساهموا في إشهار الجمعية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك