(إحياء التراث) توزع مساعدات (دفء الشتاء) على النازحين السوريين في جنوب لبنان
أعلنت جمعية الاستجابة اللبنانية وصول قافلة مساعدات إنسانية كويتية قدمتها جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية للنازحين السوريين في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقال رئيس جمعية الاستجابة الشيخ نديم حجازي في تصريح له: إن «القافلة تأتي في إطار مشروع (دفء الشتاء)»، وقد تبرع بها المحسنون في دولة الكويت من خلال جمعية إحياء التراث للنازحين من سورية، وجاءت في إطار المساعدات الإغاثية التي لم تتوقف من دولة الكويت إلى الأشقاء السوريين منذ بدء الأزمة في عام 2011».
وأشار إلى أن «جمعية الاستجابة عملت على تفريغ حمولة القافلة، وباشرت توزيع محتوياتها على النازحين في منطقة صيدا وجوارها». وأعرب عن بالغ شكره لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على كل العطاءات التي قدمتها من أجل التخفيف من معاناة النازحين.
وتحتوي قافلة المساعدات المذكورة على كمية كبيرة من الحرامات والألبسة الجديدة التي تحمي أسر النازحين من برد الشتاء في لبنان. وقال حجازي: إن التبرعات المادية التي تصل من جهات رسمية كويتية يتم توزيعها على النازحين من خلال كشوفات ولوائح الأسماء، لافتا إلى أن العينية عبارة عن فرش وبطانيات وألبسة يتم توزيعها بطريقة نظامية أيضاً حسب السجلات.
وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن عدد النازحين السوريين في لبنان تجاوز الـ880 ألفاً يتمركز معظمهم في الشمال والبقاع، ويقوم العديد من الناشطين من اهل الخير والجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بتقديم المساعدات الإنسانية لهم وللنازحين السوريين في تركيا والأردن كذلك.
ومن تلك الجمعيات والهيئات بيت الزكاة الكويتي، والرحمة العالمية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، وإحياء التراث الإسلامي وغيرها من الجمعيات الخيرية الناشطة في هذا المجال.
يذكر أن مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت منتصف يناير الجاري خرج بتعهدات بلغت مليارين و400 مليون دولار أميركي لدعم الشعب السوري.
لاتوجد تعليقات