رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 يونيو، 2015 0 تعليق

إحياء التراث تواصل حملتها لإغاثة الشعب اليمني- الشيخ طارق العيسى: عملنا إغاثي وتطبيق يستهدف الأسر المنكوبة

واصلت ( حملة إغاثة الشعب اليمني ) التي أطلقتها جمعية إحياء التراث الإسلامي أعمالها في تقديم الإغاثة للمتضررين من الحرب الدائرة هناك ، حيث طرحت لجنة العالم العربي التابعة للجمعية مشاريع عدة لمساعدة المتضررين من جميع الجوانب سواء الصحية ، أو الغذائية .

     وقال الشيخ/ طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي – أن عملنا هناك هو عمل إغاثي وتطبيق عملي  لمبدأ التكافل الاجتماعي بين  أفراد المسلمين وفتح باب من أبواب الخير للمحسنين ، ويستهدف الأسر المنكوبة في اليمن الشقيق والمتضررة من الأحداث الجارية الآن على الساحة اليمنية ، وما أدت إليه من تبعات مثل : نزوح العديد من الأسر ، وتردي للأوضاع الصحية والتعليمية واستفحال للجوع والفقر .

     إذ تعيش بعض المناطق في اليمن معاناة أقل ما توصف بأنها مؤلمة ، فمنها ما شهد نزوحاً جماعياً للأهالي بينما مناطق أخرى تشهد حالة حرب ، حيث شردت أسر وهدمت بيوت ومزارع وآبار ، ووصل الحال بكثير من الأسر إلى العيش في كهوف في الجبال بسبب الاعتداء من قبل العصابات الحوثية؛ الأمر الذي تسبب بوجود حالة إنسانية صعبة إذ يعيش الأهالي هناك ضيقاً في مأكلهم ومشربهم .

وأوضح العيسى بأنه نتيجة لكل هذه الأحداث ، فإن الأهالي في أمس الحاجة إلى مدهم بمواد غذائية وغيرها لسد القليل من احتياجاتهم المعيشية ، لذلك كانت الحاجة ماسة لمثل هذه الحملة الإغاثية ، والتي تعتبر خطوات عملية في مساعدة إخواننا كما يمليه الواجب الديني والإنساني .

وقد طرحنا عدة مشاريع مثل : مشروع (السلة الغذائية) وتبلغ قيمة المشاركة فيه (30) د.ك ، وتوفير تنكر مياه تبلغ قيمته (12000) د.ك ، كذلك يمكن شراء خزان ماء سعة (500) لتر بقيمة (50) د.ك ، وحفر بئر سطحي بقيمة من (3000 – 6000) د.ك  .

     كما أن الأحداث أفرزت وضعاً صحياً مزرياً ازدادت فيه حالات الوفاة ازدياداً كبيراً نتيجة لنقص الأدوية والرعاية الطبية ، وبناء على ما وصلنا من تقارير حول الأوضاع الصحية هناك ، فقد طرحنا من خلال مشروع (إغاثة الشعب اليمني) عدة مشاريع صحية ، حيث يمكن المساهمة بتوفير الدواء من خلال التبرع بقيمة (20) د.ك ، وأيضاً توفير الأدوات الطبية بقيمة (20) د.ك ، وتوفير صندوق للإسعافات الأولية بقيمة (50) د.ك .

كما يمكن المساهمة بشراء سيارة إسعاف، وتبلغ قيمة المساهمة فيها (100) د.ك للسهم الواحد ، كذلك يمكن التبرع بقيمة (50) د.ك لشراء كرسي عادي للمعاقين، والتبرع بقيمة (20) د.ك لتوفير مأوى  و(10) د.ك لشراء كسوة لفرد واحد، وتقديم مساعدة مالية للنازحين بقيمة (15) د.ك .

     وفي نهاية تصريحه أوضح طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي – بأن الحاجة الماسة التي رأيناها على الساحة هناك تضع علينا مسئولية كبيرة وعلى كل مسلم قادر أن يساهم بمساعدة إخواننا في اليمن ، خصوصاً مع استمرار الجرائم الانتقامية التي ترتكب من قبل العصابات الحوثية والمتمردين في كل المناطق التي يستهدفونها بقصد التدمير قبل مغادرتها منهزمين .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك