رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 4 سبتمبر، 2012 0 تعليق

«إحياء التراث» تكفل العديد من الدعاة ومحفظي القرآن في مختلف أنحاء العالم.. يدعون إلى الله على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة


       
يقول الله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية».

       وصرح الشيخ د. أحمد الشيحة – رئيس مشروع تفريغ الدعاة ومعلمي القرآن بجمعية إحياء التراث الإسلامي – بأن الجمعية تكفل العديد من الدعاة ومعلمي القرآن، وذلك من خلال اللجان التابعة لها، يجوبون مختلف دول العالم من أفريقيا، وآسيا، وحتى أوروبا والأمريكتين، يدعون الى الله - عز وجل - على بصيرة، وبالحكمة والموعظة الحسنة، لا كما يفعل مستغلو الخدمات الإنسانية لترويج باطلهم بين الناس.

      ومما لاشك فيه أن هؤلاء الدعاة الذين تحملوا مسؤولية الدعوة، وتبليغها لمن لم يصلهم الإسلام هم أولى الناس بالبر والإحسان، وهؤلاء هم المدافعون عن الإسلام، يقفون سداً منيعاً أمام دعاة الباطل من منصرين، وأصحاب مذاهب هدامة يرومون أكل الأمة من أطرافها.

      وكم هي مفرحة تلك التقارير التي يرسلها هؤلاء الدعاة من وقت لآخر حول دخول العشرات بل المئات في دين الإسلام، فهنيئاً لمن هم وراء أولئك الدعاة، ورسول الله [ يقول: «لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم»، وإدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية ومن خلال مشروع (تفريغ الدعاة) تفتح الباب أمام كل من يريد أن يشارك في هذا الفضل من خلال كفالة داعية أو معلم قرآن بمبلغ يتراوح ما بين (20 و 60) د.ك شهرياً، على أن يتم تزويده بتقرير نصف سنوي حول نشاط هذا الداعية وإنجازاته ما أمكن ذلك.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك