رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يناير، 2018 0 تعليق

إحياء التراث تقيم المخيم الترفيهي الـ 13 لموظفيها

 

      أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي يوما ترفيهيا مفتوحا لموظفي الجمعية وأبنائهم يوم الجمعة الموافق: 12 يناير 2018، في المخيم الربيعي بمنطقة الجهراء، وقد حفل اليوم بأجواء مميزة، واستمتع الجميع فيه بعدد من الأنشطة والمسابقات التي تخللتها مفاجآت ممتعة وجوائز قيمة، وقد بذلت اللجنة المنظمة جهودًا كبيرة لتحقيق الأهداف التي من أجلها نظم اليوم.

      وقد حضر اللقاء عدد من مسؤولي الجمعية وقياداتها منهم رئيس قطاع الموارد البشرية والمالية أحمد الحوطي، والمدير المالي  صالح النمش، ونواف الصانع، وصلاح الغديان، ورئيس قسم نظم المعلومات محمد الصبر، ود. راشد العليمي الذي ألقى محاضرة قيمة عن الأسرة، وطبيعة العلاقة بين الزوجين، وكيفية إدارتها وفق المنهج النبوي المبارك، وكيفية إيجاد الانسجام والألفة والمودة بين الزوجين، وكذلك تفهم كل طرف للآخر لمواجهة تحديات الحياة .

وقد قامت (الفرقان) بإجراء بعض اللقاءات مع المسؤولين والموظفين الذين حضروا اللقاء، لاستطلاع آرائهم حول الاستفادة من اليوم ومدى تحقق أهدافه.

تعزيز روح الانتماء للجمعية

في البداية صرح رئيس قطاع الموارد البشرية والمالية أحمد الحوطي قائلاً:

      لاشك أن مثل هذه الأنشطة والفعاليات ترفع من الرضا الوظيفي لدى الموظفين، كما يزيد من الانسجام بين العاملين، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستوى الإنتاجية، ويعزز روح الانتماء للمؤسسة.

      كما أن العمل الاجتماعي أصبح جزءًا من صورة أي مؤسسة، ولاسيما المؤسسات الخيرية؛ لأن العمل إذا بقي ضمن أجواء جامدة وروتينية، مع إهمال العلاقات الإنسانية، سينعكس سلبا على نفسية الموظفين.

     كما أن هذه الأنشطة، تضفي لمسات إنسانية على علاقات الزملاء فيما بينهم، مع إتاحة الفرصة لمزيد من التعارف الذي يساعد على تقصير المسافات بين الموظفين، كما أنها تخلق أجواء إيجابية بين الرئيس والمرؤوس خارج إطار العمل الرسمي، وتساعد على رفع الروح المعنوية للموظفين.

الصفاء والترابط

     من جهته قال المدير المالي صالح النمش: لا شك أن المنافسة بين الزملاء كثيرًا ما تسبب ضغوطاً وأجواء مشحونة بالتوتر في بيئة العمل، وهذا يترك تأثيره على الحالة النفسية وقدرة الأفراد على الأداء المتميز في كافة المسؤوليات المكلفين بها، من هنا تؤدي مثل هذه الأنشطة، دورًا كبيرًا في إذابة ما قد ينشأ بينهم من خلافات، ويمنح العلاقة مزيدًا من الصفاء والترابط، وبالتالي يعودون أكثر قدرة على العطاء والإيجابية داخل بيئة العمل، ويترك أفضل الأثر على صحتهم النفسية وعلاقتهم الاجتماعية.

دليل كبير على النجاح

     من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة محمود المشوادي: إن هذا اللقاء ينظم للسنة الثالثة عشر على التوالي، ولاشك أن استمرارية اللقاء لهذه المدة دليل كبير على نجاحه وأثره الطيب على الموظفين، ولاشك أن اللقاء تطور كثيرًا عن ذي قبل، ويزداد عدد المشاركين فيه سنة عن الأخرى، وأصبح الموظفون ينتظرونه بشغف كبير، ولاشك أن السعادة والرضا بذلك يجعلنا دائمًا نحرص على تقديم الأفضل كل عام.

أهداف اللقاء

     وعن أهداف اللقاء قال المشوادي: لاشك أن هناك أهدافاً أساسية لهذا اللقاء من أهمها: تقوية الصلة بين الموظفين، وتعزيز الانتماء لبيئة العمل، وتحقيق الانسجام والألفة بين الموظفين ومسؤوليهم، وكسر روتين العمل وتحقيق جو من المتعة، وأخيرًا رفع مستوى الرضا الوظيفي لديهم؛ مما ينعكس إيجابًا على بيئة العمل ومستوى الإنتاجية لديهم، وفي ختام كلمته تقدم المشوادي بالشكر للجهات الراعية وهي إدارة بناء المساجد، والمشروع الوقفي الكبير، وصندوق التكافل، ولجنة العالم العربي، وفرع الجهراء الذي تم إقامة اللقاء في مخيمهم الربيعي.

شعور طيب أثلج الصدر

     من جانبه أكد سكرتير أمين السر عمر الشحات أنه بفضل من الله -تعالى- وتوفيقه، فإن جهود جمعية إحياء التراث الإسلامي مورفة ظلالها ومثمرة أعمالها ثمارًا يانعة، ومن هذه الثمار هذا اللقاء السنوي، وقد كان اليوم ماتعًا، وغمر الجميع شعور طيب أثلج الصدر، وأضفى على النفس مزيدًا من السرور والترويح عنها بالطاعة والمحبة؛ ومما زاد من البهجة والسرور في هذا اليوم تقوية جسور المودة والألفة، والتعاون على البر والتقوى بين أسرة العاملين بالجمعية.

مناخ يمنح الرضا الوظيفي

     من جانبه قال المراقب المالي محمد إبراهيم: إن مثل هذه اللقاءات التي تعقدها الجمعية تهيئ مناخا يمنح الموظفين الرضا والراحة ليزداد ولاؤهم وانتماؤهم للجمعية؛ مما ينعكس إيجابًا على إنتاجيتهم وإنجازهم على البعد الشخصي وعلى البعد المهني، كما أن العلاقة والتواصل المباشر خارج بيئة العمل بين الرؤساء والمرؤوسين واحدة من أهم العوامل التي تؤثر في السعادة والألفة داخل بيئة العمل، الذي يترك في النهاية أثرًا مباشرًا على تميز المؤسسة.

مظاهر إيجابية

     أما مسؤول الشؤون القانونية بالجمعية محمد أحمد فقال: إن هذه المظاهر الاجتماعية داخل الجمعية، إيجابية للغاية، وتعمل على الترفيه عن الموظف، وعلى تطهير القلوب، وتحسين العلاقات، ورفع روح الأخوة بين الموظفين الذي من شأنه إضفاء حالة من الوئام بينهم، وإزالة التوتر الذي قد تتركه ضغوط العمل على نفوسهم.

لابد من التنويع

     من جانبه قال فهد النامس: إن الجمعية تحرص كل عام على تنظيم هذا اللقاء الترفيهي لموظفيها، فضلا عن رحلة العمرة السنوية، ولاشك أن هذه اللقاءات تتيح الفرصة أمام زملاء المهنة للتعرف على بعضهم، وتقليص المسافات بينهم، منوهًا إلى أنه لابد من التنويع والإكثار من الأنشطة والفعاليات التي توطد العلاقات الاجتماعية بين الموظفين حتى يعود ذلك بالإيجاب على الولاء المؤسسي والرضا والوظيفي لدى العاملين.

جو إيماني ترفيهي

       كما عبر سكرتير رئيس مجلس إدارة الجمعية طارق خلف عن سعادته لحضور هذا اليوم مؤكدًا على أن الجو الذي يوفره جو إيماني ترفيهي، استمتع فيه الموظفون بالمباح من الأنشطة التي أدخلت عليهم السعادة، كما لم يخل اللقاء من الموعظة والذكر؛ حيث كانت المحاضرة الاجتماعية التي ألقاها د. راشد العليمي؛ مما أضفى نوعا من التكامل على الأنشطة المقدمة، وهو مالا يتوفر في أي مكان آخر.

أنتظر بشغف هذا اللقاء

      أما محمد مصطفى من قسم التسجيلات؛ فعبر عن سعادته بهذا اللقاء قائلاً: أنتظر بشغف هذا اللقاء السنوي الذي يجمعني بالزملاء  الذين أحبهم؛ فالجميع إخوة متحابون في الله، وأنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر للجنة المنظمة، وللجمعية التي يسرت إقامة هذا اللقاء.

تكريم الفائزين

      وفي ختام فعاليات اليوم قام رئيس قطاع الموارد البشرية والمالية أحمد الحوطي، والمدير المالي صالح النمش بتوزيع جوائز المسابقات على الفائزين في دوري الكرة الطائرة والدوري الثقافي، وكذلك تم تكريم العاملين الذين تحملوا عبئًا كبيرًا في القيام على خدمة الحضور والمشاركين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك