إحياء التراث تطلق وقف (منابع الخير): صدقة جارية لمختلف أوجه الخير
نجاح كبير حققته المشاريع الوقفية التي طرحتها جمعية إحياء التراث الإسلامي، وكان لها الأثر الكبير في نمو العمل الخيري وتطوره، لتكون بذلك رافداً مهماً لدعم مشاريع إنسانية مهمة وتمويلها وتحتاج الاستدامة إلى الدعم والتمويل, ككفالة الأيتام وحفر الآبار وبناء المساجد والعديد من أوجه الخير الأخرى، واستمراراً لهذا النجاح أطلقت الجمعية وقف (منابع الخير) بهدف الإنفاق على مختلف أوجه الخير داخل الكويت وخارجها مثل: إقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم العديد من الأنشطة الدعوية، فضلا عن مساعدة الأسر المحتاجة، وإنشاء المشاريع الخيرية المختلفة، وغيرها من أبواب الصدقة، ويعد وقف (منابع الخير) نوعا من أنواع التعاون على البر والتقوى، وإبرازاً لمعنى الترابط بين أفراد المجتمع، ومن ركائز المجتمع المسلم المتواد المتحاب والمتكافل في الخير؛ حيث يمكن من خلاله إهداء سهم للوالدين والأقربين أو أي شخص مسلم تحب له الخير، وتقوم الجمعية بطرح مثل هذه المبادرات والمشاريع بهدف التسهيل على المتبرعين الكرام للمساهمة في مشاريع خيرية متنوعة داخل الكويت وخارجها.
لاتوجد تعليقات