إحياء التراث تطلق حملتها (وقف سهام الخير) لتمويل مشروعات خيرية متنوعة
تلبية للعديد من النداءات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم، تطرح جمعية إحياء التراث الإسلامي حملة خيرية تحت شعار (وقف سهام الخير)؛ لتمويل العديد من المشاريع الخيرية؛ حيث سيوجه ريع هذه الحملة لأوجه الخير المختلفة التي جاءت النداءات بها، وسيستفيد منها فقراء المسلمين في العديد من الدول، وهذه المشاريع مثل: حفر الآبار، وبناء المساجد، وكفالة الأيتام، والإغاثة العاجلة، وكفالة المعلمين والدعاة، والمشاريع التنموية للأسر الفقيرة، وغيرها من المشاريع الخيرية.
وتعد هذه الحملة من أعمال الصدقة الجاري أجرها بإذن الله -تعالى-؛ انطلاقاً من حديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: «إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» . رواه مسلم.
وأوضحت الجمعية في بيانها بأن مشاريع العشر الأُول من ذي الحجة، ومن ضمنها هذه الحملة تأتي انطلاقاً من حث شريعتنا السمحاء على التنافس والتسابق لفعل الخير، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني: أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء».
وذكرت الجمعية بأنها توزع مشاريعها بين داخل الكويت وخارجها، مع إعطاء الأولوية لمشاريع الداخل، كذلك إبقاء الاهتمام بمشاريع الخارج في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المسلمون في أنحاء العالم، وقد شجع التنوع في المشاريع التي تبنتها على استمرار الإقبال عليها والتفاعل معها.
لاتوجد تعليقات