رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يناير، 2018 0 تعليق

إحياء التراث تطرح مشروع (الصرح العلمي) لرعاية الأيتام في فلسطين

 

     قامت لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي بطرح مشروع علمي متميز باسم مشروع (الصرح العلمي) في فلسطين في (القدس) تحديداً، الذي يتكون من مدرسة ومركز لرعاية الأيتام، فضلا عن مركز لتحفيظ القرآن الكريم ومسجد.

     ويمكن المشاركة في هذا المشروع عن طريق الاشتراك بسهم محدد القيمة، ومنها (السهم البرونزي - السهم الفضي- السهم الذهبي) لحين اكتمال المشروع، كما يمكن تبني أحد مراحل المشروع تبنيا كاملاً.

     وقد دعت الجمعية أهل البر والإحسان بمد يد العون والمساهمة في مثل هذه المشاريع العلمية والتربوية التي تعود بالنفع على الطلبة والجيل الناشيء في فلسطين، وكذلك لدعم مشاريع الإغاثات العاجلة، وكفالة الأيتام، وكفالة الأرامل، والأسر المتعففه، وغيرها من المساهمات التي لاشك أنها ستسد باب حاجة في ظل الحصار الخانق الظالم الذي يرزح تحته أهلنا هناك، ونسأل الله أن يبارك في جهود أهل الخير هنا في الكويت وفي كل مكان، وأن يفرج كربة إخواننا في فلسطين.

     والجدير بالذكر أن الجمعية طرحت العديد من المشاريع التي يعود نفعها على الفلسطينيين، التي كان منها: إنجاز ما يقارب من (6) وحدات تحلية للمياه خلال الثلاث سنوات الأخيرة كل منها يزود أهل المنطقة بـ 6000 جالون ماء محلى يومياً؛ حيث جاء هذا المشروع في وقت ازدادت فيه معاناة أهل فلسطين ولاسيما في قطاع غزة بسبب الحصار وارتفاع نسبة الفقر؛ حيث لم تسلم مياه الشرب من العبث، التي جعلت أغلبها لا يصلح للشرب.

     ومن المشاريع التي تم طرحها مؤخراً مشروع إنشاء مخبز آلي وتشغيله في محافظة رفح -قطاع غزة- وهي من المحافظات الأشد فقراً وحاجة لتوفير رغيف الخبز الذي يمثل 58% من الطعام اليومي، وتبلغ نسبة الفقر حسب الإحصاءات الدولية والمحلية إلى أكثر من 70%، وفي رفح مخبزان فقط يغزيان 200 ألف نسمة.

ومخبر رفح هو ضمن سلسلة مخابر وقفية تسعى لجنة العالم العربي لإقامتها وتشغيلها في قطاع غزة لتخفيف معاناتهم والوقوف على احتياجاتهم.

     كما قامت اللجنة بطرح (مشروع الحقيبة المدرسية وكسوة الطالب اليتيم)؛ حيث تعد اللجنة خطتها لتوزيع حقائب مدرسية بمحتوياتها كاملة على الطلبة المعوِزين والطلبة الأيتام، لإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم مع بداية كل عام دراسي، وكذلك توزيع كساء للطلبة، والحجاب الشرعي والجلباب على الطالبات، الأمر الذي يساهم في رفع المعاناة، وإدخال السعادة على قلوب الطلبة الأيتام كبقية طلاب العالم الذين يسعدون ببدء العام الدراسي، ولترسم البسمة والفرحة على وجوه الأيتام والطلبة الفقراء من جديد.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك