رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 4 سبتمبر، 2012 0 تعليق

«إحياء التراث» تصدر بياناً حول وفاة الشيخ الداعية د. عمر بن سليمان الأشقر – رحمه الله -عالم رباني وداعية كبير كان له بالغ الأثر في الدعوة الى الله ونشر العلم


       
موقف الفقيد الرافض لاحتلال دولة الكويت، ومناصرته للقضايا الإسلامية ودعمه للعمل الخيري، ومشاركاته فيه أمور بارزة في مسيرته

       أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً حول وفاة الشيخ الداعية د. عمر بن سليمان الأشقر - رحمه الله – نعت فيه الفقيد، حيث جاء في البيان : «لقد فجعت الأمة ونحن في ظل هذه الأيام المباركة بفقد عالم رباني وداعية كبير كان له بالغ الأثر في الدعوة الى الله ونشر العلم في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً هنا في الكويت، إنه الشيخ الداعية د. عمر بن سليمان الأشقر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».

       وحول حياة الشيخ العلمية، وما بذله من جهود بارزة، وخصوصاً في الكويت، جاء في البيان أنه «قضى جل حياته في الدعوة إلى الله، وفي تربية النشء وتوجيهه من خلال المنافذ المختلفة، فقد عمل إماماً وخطيباً وأستاذاً في كلية الشريعة بجامعة الكويت، وله العديد من المؤلفات القيمة في مجال العقيدة التي تخصص وبرز فيها والتي من أبرزها (سلسلة العقيدة في ظل الكتاب والسنة) و(أصل الاعتقاد) و(أسماء الله وصفاته في ضوء اعتقاد أهل الكتاب والسنة) وعشرات المؤلفات الأخرى، وقد كان مجمل مؤلفاته يركز على العقيدة الصحيحة والنهج السلفي المبني على الكتاب والسنة، جميلة الصياغة سهلة العبارة، لا يمل منها قارئها، وقد نفع الله بها خلقاً كثيراً بمختلف أنحاء العالم».

       أما عن بداياته العلمية، فقد جاء في البيان أن الشيخ رحمه الله قد «بدأ حياته العلمية في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية حتى مرحلة البكالوريوس، ثم جامعة الأزهر التي حصل منها على شهادة الدكتوراه، ثم مدرساً في كلية الشريعة بجامعة الكويت، ثم أستاذاً في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، فعميداً لكلية الشريعة في جامعة الزرقاء.

       ولقد كانت له بصمة بارزة في مجال التأصيل العلمي، والإثراء الفقهي في القضايا المعاصرة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، كما أن مشاركاته العلمية في المؤتمرات والندوات التي تخدم القضايا الإسلامية أكثر من أن تحصى».

       وفي الختام أبرز البيان موقف الفقيد الرافض لاحتلال دولة الكويت، ومناصرته للقضايا الإسلامية ودعمه للعمل الخيري، ومشاركاته فيه، رحم الله الشيخ عمر بن سليمان الأشقر العالم التقي الورع من بقية علماء السلف الصالح رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك