رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 مايو، 2019 0 تعليق

إحياء التراث تبدأ رمضان بمليون وجبة

 

 

     أعلنت جمعية إحياء التراث الإسلامي أنها قد أنهت المرحلة الأولى من حملتها هذا العام لمشروع (إفطار الصائم) داخل الكويت وخارجها بتوفير مليون وجبة إفطار؛ مما يبشر بنجاح كبير لهذا المشروع المهم هذا العام.

     كما جاء في التصريح أن الجمعية بدأت في المرحلة الثانية، التي تطمح من خلالها لتوفير مليون وجبة أخرى قبل نهاية الشهر الكريم إن شاء الله، وقد شجعنا على ذلك الإقبال الكبير من المتبرعين على هذا المشروع الذي أصبح أحد السمات المميزة لشهر رمضان المبارك في الكويت، وفي أنحاء العالم أجمع، ولاسيما مع الحاجة المتزايدة للمسلمين في كل مكان لمثل هذا المشروع.

قيمة الوجبة

     وتبلغ قيمة الوجبة الواحدة (1) د.ك داخل الكويت، ومن (500) فلس إلى (1) د.ك خارج الكويت ، كما يمكن التبرع بمبلغ كامل لقيمة إفطار شخص طوال شهر رمضان المبارك، ونطمح أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من مليوني شخص يفطرون على موائد أهل الكويت طوال شهر رمضان إن شاء الله.

داخل الكويت

     وتقيم جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (إفطار الصائم) داخل الكويت خلال الشهر الكريم؛ حيث تقوم اللجان المنفذة للمشروع باختيار الأماكن التي هي بحاجة إلى هذا المشروع، ولاسيما التي تكتظ بالعمالة الوافدة، حتى تعم الفائدة المرجوة، وتبلغ قيمة الوجبة الواحدة (1) د.ك، ويمكن التبرع بمبلغ(30) د.ك قيمة إفطار صائم طوال شهر رمضان المبارك داخل الكويت، كذلك تطرح العديد من اللجان التابعة للجمعية مشروع (التموين الرمضاني)، و(السلة الرمضانية)، ومشاريع أخرى للأسر الفقيرة والمتعففة .

وقف الإفطار

      وحرصاً من جمعية إحياء التراث الإسلامي على دعم هذا المشروع المهم تم طرح مشروع (وقف الإفطار) من خلال المشروع الوقفي الكبير، الذي يمكن من خلاله للمتبرع إنشاء وقف خاص به (صدقة جارية) بمبلغ (300) د.ك، يخصص عائده لمشروع (إفطار الصائم).

مشاعر أخوية

      ومن خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع الخيرية، نعبر عن مشاعرنا الأخوية التي حث عليها الله -سبحانه- لمساعدة إخواننا في المناطق الفقيرة للقيام بفريضة الصيام، وإعانة المتضررين من المجاعات ، وسد حاجاتهم عن طريق تبرع المحسنين لهم، وقد قال[: «من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء»، كما أن وجبات الإفطار ليس طعاما يؤكل فقط، بل هي إغاثة ودعوة وتعليم وخير كثير، كما أنه موقف إنساني يجسد الأخوة الإسلامية في نفوس المسلمين .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك