رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 29 يونيو، 2015 0 تعليق

إحياء التراث استقبلت المهنئين بشهر رمضان المبارك – العيـسى: جمعيتنـا خيرية ولا ندعم قنوات فضائيـة، ومايثـار حول ذلك فهو عار عن الصحة

المالك: الجمعيات الخيرية في الكويت تنتهج الوسطية والاعتدال مع الجميع ، ونحن بأمس الحاجة الى طرح الوسطية والاعتدال

الكندري: لم ألمس أن هناك جمعيات خيرية كويتية تخالف المنهج الوسطي ، أو تدعم الإرهاب 

المذكور:  العمل في الجمعيات الخيرية الكويتية هو عمل مؤصل، بل إن الكويت تعد مدرسة للعمل الخيري

 

     أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي حفل استقبال لجموع المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقد كان على رأس المستقبلين رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى، وليد الربيعة  أمين سر الجمعية، وعبدالعزيز الحبيب  عضو مجلس الإدارة ، والمهندس سالم الناشي عضو مجلس الإدارة، والشيخ أحمد الحوطي  مدير الإدارة المالية، وعدد من رؤساء اللجان والمراكز والفروع التابعة للجمعية .

وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي، ورؤساء الجمعيات الأهلية والنقابات، والمسؤولين في وزارات الدولة، والعديد من السفراء العرب وأعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت، وحشد كبير من المهنئين المواطنين والوافدين .

     وعلى هامش اللقاء أوضح الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح – محافظ الفروانية – بأن الجمعيات الخيرية في الكويت تنتهج الوسطية والاعتدال مع الجميع، وكم نحن في دولة الكويت وبعض الدول العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى طرح الوسطية والاعتدال، متمنياً من القائمين على مثل هذه الجمعيات تنشئة الجيل التنشئة الإسلامية الطيبة .

وفي لقاء مع الشيخ د.خالد المذكور أوضح بأن العمل في الجمعيات الخيرية الكويتية هو عمل مؤصل، بل إن الكويت تعد مدرسة للعمل الخيري بحمد الله.

     أما عيسى الكندري – وزير المواصلات وزير الدولة للشؤون البلدية - فقد قال بأن جهود الجمعيات الخيرية جهود واضحة في عمل الخير ومساعدة المحتاجين ونشر الوسطية، وعلى رأسها جمعية إحياء التراث، والكل يشهد لهذه الجمعية طرحها الوسطي، وآرائها المعتدلة، ولم ألمس أن هناك جمعيات خيرية كويتية تخالف هذا المنهج ، أو تدعم الإرهاب مثلاً .

     وفي تصريح له على هامش اللقاء تقدم الشيخ طارق العيسى – رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي – إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، وإلى ولي العهد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، وإلى الشعب الكويتي بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك، سائلاً الله -عز وجل- أن يجعله شهر رحمة وخير على الجميع ، كما بارك للأمة الإسلامية جمعاء هذا الشهر الكريم .

وأضاف: لا شك أن الشهر هو شهر الخير والبركة والأمن والأمان ، ونحن في هذا الوقت نستشعر ما يتعرض له إخواننا في أقطار كثيرة من اضطراب للأمن والمجاعة، والتعرض لكوارث كبيرة؛ لذلك نسأل الله أن يزيل هذه الغمة ، وأن يحل الأمن والسلام على أمة الإسلام .

ونتذكر في هذه الأيام حاجة إخواننا في سوريا، ولاسيما في الداخل؛ حيث يتعرض الآن ما أكثر من (12) مليون شخص للنزوح من مساكنهم، ويتعرضون للأمراض والمجاعة وعدم وجود أماكن للإيواء، وهم بحاجة لكل العون.

كذلك لا يخفى علينا أوضاع إخواننا في اليمن؛ حيث إن هناك أكثر من (13) مليون يمني هم تحت خط الفقر .

وأتذكر في هذه المناسبة أن سمو الأمير قائد العمل الإنساني قام مشكوراً هذه السنة بتبرع سخي لسوريا بأكثر من (300) مليون دولار ؛ وكذلك الحكومة الكويتية أعلنت عن تقديم (100) مليون دولار لليمن ، وسيتم عمل جسر وتحرك سريع لإنقاذ الفقراء والمحتاجين في داخل اليمن .

كذلك خصصت الحكومة الكويتية للنازحين في العراق (200) مليون دولار؛ حيث لا يخفى أن هناك ما يقارب من (5) ملايين نازح بلا مأوى ولا طعام في داخل العراق فروا من الفتنة العظيمة التي تمر بها مناطقهم .

     وعن التعاون مع وزارة الشؤون، وغيرها من الجهات الرسمية الأخرى قال العيسى: إن جمعية إحياء التراث الإسلامي جمعية رسمية تعمل في إطار القانون داخل الكويت، وتتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية؛ حيث قاموا بتسهيل عملية جمع التبرعات، وتعاونهم معنا طيب، كذلك وزارة الأوقاف سمحت بجمع التبرعات من خلال المساجد؛ كذلك لنا تعاون مع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف .

     كما نشكر وزارة الخارجية الكويتية على تسهيلها لعملية تحويل المبالغ والمساعدات الى خارج الكويت، وقد وضعنا نظاماً؛ بحيث إن المساعدات تذهب بطرائق رسمية وبكل شفافية عبر السفراء، وهذا شيء تتميز به دولة الكويت، كذلك هذا الأمر يجعل المتبرع مطمئناً عندما يرى تبرعاته تحت رعاية وإشراف رسمي.

كتب: ناصر نعمة العنيزان

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك