رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 31 يوليو، 2012 0 تعليق

«إحياء التراث» استقبلت المهنئين بشهر رمضان المبارك


      
أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي حفل استقبال لجموع المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقد كان على رأس المستقبلين رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ د.طارق العيسى، والشيخ عبدالرحمن المطوع أمين سر الجمعية، والشيخ عبدالوهاب السنين، والشيخ جاسم العيناتي، وعدد من رؤساء اللجان والمراكز والفروع التابعة للجمعية.

      وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي، ورؤساء الجمعيات الأهلية والنقابات، والمسؤولون في وزارات الدولة، وحشد كبير من المهنئين من المواطنين والوافدين، وعدد من السفراء العرب وأعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت.

      والجدير بالذكر أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تحرص على إقامة هذا النشاط في مثل هذه المناسبة المباركة انطلاقاً مما يتميز به الشعب الكويتي من ترابط وتواصل بين جميع أفراده والمقيمين بينهم.

      وفي تصريح له على هامش اللقاء تقدم الشيخ طارق العيسى رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، وإلى ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، والى الشعب الكويتي بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك، سائلا الله عز وجل أن يجعله شهر خير ورحمة وبركة على بلدنا الحبيب وسائر بلاد المسلمين.

وأن يوفق الجميع لطاعته في هذا الموسم العظيم شهر الخير والرحمة والبركة شهر القرآن والصيام والقيام.

      وحول أنشطة الجمعية في هذا الموسم العظيم شهر الصدقات والزكاة قال الشيخ طارق العيسى: إن أنشطتنا الموسمية تشهد إقبالاً طيباً من المتبرعين وأهل الخير في الكويت، وخصوصاً مشروع «إفطار الصائم» ومشاريع بناء المساجد وكفالة الأيتام، وطباعة المصحف.

      كما أن الجمعية قامت هذا الشهر ومن خلال لجنة القارة الأفريقية بطرح مشاريع عدة مثل: مشاريع توفير المياه الصحية عن طريق حفر الآبار السطحية والارتوازية، والتي تعد من أهم احتياجات المسلمين في أفريقيا، فضلاً عن طرح مشروع: «سقيا رحمة»، والذي يمكن من خلاله التبرع لإنقاذ المسلمين من العطش، عن طريق توفير المياه الصالحة للشرب لهم، فهناك (5) ملايين مسلم يصارعون الموت عطشاً في القرن الأفريقي، فبمبلغ (17) فلسا يمكن أن ننقذ مسلماً من العطش.

      ومن المشاريع التي تميزت بها لجنة القارة الأفريقية مشروع «كفالة معلم القرآن»، وإنشاء «خلاوي تحفيظ القرآن الكريم»، فالناس هناك بحاجة إلى من يعلمهم أمور دينهم.

       كذلك فقد أقامت لجنة جنوب شرق آسيا التابعة للجمعية المخيم الطبي الرابع في كمبوديا، وذلك بمشاركة (20) متطوعاً، ومن ضمنهم (14) طبيبا ثلاثة منهم من دولة الكويت، وتم من خلاله تقديم خدمات طبية متنوعة، حيث تم فحص (100) حالة تعاني أمراض العيون،كما تم فحص (852) مريض في هذه المحافظات يعانون مختلف الأمراض الباطنية، فضلا عن أمراض الأطفال، وقدمت لهم المشورة الطبية، كما أجرى المخيم الطبي عمليات ختان الذكور لنحو (124) حالة.

      أما فيما يختص بالأنشطة الرمضانية المحلية فقال الشيخ طارق العيسى رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي: إن اللجنة الرئيسة لمراكز تحفيظ القرآن في الجمعية طرحت خلال هذا الشهر المبارك مسابقة في حفظ سورة الكهف للذكور والإناث على مستوى الكويت، وستتزامن المسابقة مع أسبوع ثقافي ودورة تصحيح التلاوة ودورة تعليم أحكام التجويد على مستوى الكويت وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، كما وفقنا الله تعالى لعدد كبير من الإنجازات في مجال نشر كتاب الله تعالى وعلومه، ومن هذه الإنجازات تبني اللجنة لمشروع «الماهر في القرآن»؛ سعياً منها لتيسير حفظ القرآن الكريم ودراسته من خلال توفير شريطي فيديو تعليمي مع كتيب مبسط لأحكام التجويد.

      كما أنشئ مشروع الوقف الكبير، الذي يعد تجربة وأسلوبا مميزا في العمل الخيري طرقته جمعية إحياء التراث الإسلامي سعيا للتجديد في العمل الخيري وفتح آفاق جديدة له، وفتح أبواب الأجر والثواب على مصاريعها لكل مسلم راغب في الأجر، حيث بلغ عدد وقفيات المشروع الوقفي الكبير (17) وقفية يمكن الإسهام فيها.

      وأضاف العيسى أن من الأنشطة التي نظمتها اللجان التابعة للجمعية لشهر رمضان هذا العام مشروع «صدقة السر» في الفيحاء، وهو مشروع متميز يهدف إلى إحياء سنن التراحم بين أفراد المجتمع ومعانيه، كذلك مشروع: «مساعدة الأسر المتعففة»؛ حيث تمت مساعدة أكثر من (338) أسرة يتراوح عدد أفرادها بين (4) و(9) أفراد خلال هذا العام، ومشروع: «التموين الشهري» وتوزيع الذبائح من الكفارات والنذور طوال العام على الفقراء والمحتاجين، وكذلك توزيع زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك داخل الكويت.

      وفي ختام تصريحه قال الشيخ طارق العيسى: إن شهر رمضان المبارك موسم للطاعة وموسم للخير والعطاء، والرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان، وأدعو المتبرعين وأهل الخير لاغتنام هذه الأيام المباركة لتكثيف أعمال الخير داخل الكويت وخارجها؛ لأن هناك الكثير ممن ينتظرون هذه المساهمات الطيبة لترفع عن كاهلهم قسوة الجوع وذل الحاجة، والله عز وجل أسأل ونحن في ظل هذه الأيام والليالي المباركة أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، وأن يديم عليهم الأمن والأمان.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك