رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 يونيو، 2017 0 تعليق

(إحياء التراث) استقبلت المهنئين بالشهر الكريم- العيسى: مليون مسلم يفطرون على موائد الخيرين من أهل الكويت في رمضان

 

المهنا: (إحياء التراث) تعمل على خدمة الإسلام الصحيح من خلال تقديم العديد من الجهود التي تخدم الإنسانية

 

 

 

 

 

 

 

 

الجمعية لها دور مميز في العمل الخيري داخل الكويت حيث تم تقديم مساعدات هذا العام وصلت لأكثر من ٨ آلاف حالة

أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي الثلاثاء الماضي حفل استقبال للمهنئين بمناسبة شهر رمضان الكريم بمقرها بمنطقة قرطبة، بحضور جمع من المهنئين من الوزراء والمسؤولين والسفراء، وحرص وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير البلدية محمد الجبري على الحضور؛ حيث هنأ رئيس جمعية إحياء التراث وأعضائها بمناسبة شهر رمضان الكريم.

خدمة الإسلام الصحيح

     من جانبه، قال محافظ العاصمة الفريق م.ثابت المهنا: إن جمعية إحياء التراث تعمل على خدمة الإسلام الصحيح من خلال تقديم العديد من الخدمات التي تخدم الإنسانية في جميع أنحاء العالم دون تفرقة؛ حيث إنها تمد يد العون والمساعدة إلى أي محتاج للمساعدة دون النظر إلى جنسه ولونه ودينه.

     وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة قدم رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى التهنئة للحكومة والشعب وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، وللحضور بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله -عز وجل- أن يتقبل من الجميع صيامه وقيامه، وأن يجعله شهرًا مباركا وشهر رحمة وأمن وأمان للأمة الإسلامية.

موسم الخيرات

     وفي تصريحاته للصحفيين أكد العيسى على أن شهر رمضان موسم الخيرات، والجمعية لها دور في المشاريع الموسمية منها (إفطار الصائم)، ولاسيما أن المجاعات انتشرت في كثير من الدول؛ ولذلك ركزنا في موضوع إفطار الصائم في سورية ولاسيما النازحين أم المهجرين في المواقع المختلفة سواء في لبنان أم الأردن أو تركيا وحتى الداخل السوري على الشريط الحدودي، وتقوم الجمعية بتوزيع الإفطارات والسلات الغذائية، كما تقوم الجمعية كذلك بمشاريع مهمة مثل: مشاريع الوقف الخيري التي تهتم بإيجاد ريع للمشاريع التي نقوم فيها.

وأكد العيسى أن قرابة المليون مسلم يستفيدون من مشروع إفطار الصائم في بقاع شتى من العالم.

وقف الشام

وأضاف أن مشروع الوقف، يعد -ولله الحمد- مشروعا مهما جدا ولاسيما لسورية؛ حيث تم حاليا طرح مشروع وقف الشام الذي يستهدف توفير دخل دائم لمشاريع الأيتام والإغاثة والتعليم وتم -لله الحمد- إلى اليوم تفاعل طيب من أهل الخير.

مشاريع اليمن

     وأضاف قائلا: «أما بالنسبة لمشاريع اليمن فالجمعية تهتم أيضا بإغاثة الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب وحصار ولفوضى وانتشار الأوبئة ولاسيما الكوليرا، والجمعية -ولله الحمد- لها دور في توفير الأدوية اللازمة لمرضى الكوليرا، وكذلك توفير السلات الغذائية، وتوفير المياه النظيفة ولاسيما أن أهل اليمن الآن في أمس الحاجة لهذا المشروع، بعد أن تعطلت الخدمات، وقصفت خزانات المياه، فهم يحتاجون إلى خزانات وسدود وشبكات مياه نظيفة؛ فمن المياه المتلوثة انتشرت الأمراض».

     وتابع: كذلك قامت الجمعية بتوفير سيارات الإسعاف وكراسي للمعاقين وكذلك توفير الكساء للفقراء، كما تكفل الجمعية مئات الأيتام الذين فقدوا ذويهم بسبب الحرب، كما تقوم الجمعية بالاهتمام بالمعاقين الذين تضرروا بسبب الحروب، ونقوم بتوفير الأطراف الصناعية لمن فقد بعض أطرافه.

مشاريع إفريقيا

     وبالنسبة لأفريقيا قال العيسى: «لله الحمد الجهد لازال مستمرًا ولاسيما في مناطق الجفاف، ونهتم الآن بحل هذه المشكلة عن طريق حفر الآبار العميقة، ويوجد تجاوب -ولله الحمد- من الشعب الكويتي في دعم مشاريع الآبار العميقة، وهذه طبعًا تكلفتها كبيرة لكن أجرها عظيم ودائم وننزل في البئر حتى نصل للمياه العميقة».

إغاثة أهل الموصل

     وعن جهود الجمعية في إغاثة أهل الموصل قال العيسى: «ما زالت جهود الجمعية متواصلة في الاهتمام بالنازحين المتضررين من الحرب الدائرة في الموصل؛ حيث قمنا ببعض الواجبات ولكن الحاجة كبيرة أكثر مما رأينا، وقامت الجمعية بتقديم الكثير من السلات الغذائية والرعاية الطبية، وكذلك يوجد تعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة وبدعم طيب من وزارة الخارجية، وأيضا بالتعاون مع السفارة الكويتية في بغداد والقنصلية في أربيل في دعم الإغاثة للنازحين، وكانت الكويت -ولله الحمد- من الدول السباقة في مجال الإغاثة للنازحين؛ فالنزوح كبير والمشكلة كبيرة، ونسأل الله -عزوجل- أن يحفظ هؤلاء المساكين والمرضى والأطفال والعجزة؛ فهم في أسوأ ظروف معيشية».

التنسيق مع الخارجية

     وعن التنسيق مع الجهات الرقابية قال العيسى: لدينا -بفضل الله- شفافية كاملة في تلقي التبرعات وتصريفها في مصارفها المخصصة لها، ويتم ذلك كله من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية؛ حيث يتم تحويل المساعدات والإغاثات من خلالها، فهي تقوم بجهد مشكور في تحويل الأموال للسفارات، ومن السفارات إلى الجهة المستفيدة، والحمد لله علاقتنا طيبة مع وزارة الخارجية ومع وزارة الشؤون الاجتماعية كذلك، ونشكر بهذه المناسبة الأخت هند الصبيح على جهودها وتعاونها مع المؤسسات الخيرية، وحرصها الدائم على خدمة العمل الخيري.

دور الجمعية داخل الكويت

     وعن جهود الجمعية داخل الكويت قال العيسى: الجمعية -بفضل الله- لها دور مميز في العمل الخيري داخل الكويت؛ فما تم تقديمه من مساعدات هذه السنة وصل لأكثر من ٨ آلاف حالة داخل الكويت بين مساعدات نقدية ومساعدات عينية من أجهزة وغذاء وكساء، وأيضًا لدينا مشروع (كافل اليتيم)، وهو من المشاريع الرائدة في الكويت، وجميع الجمعيات لها دور طيب، وكفلنا آلاف الأيتام في الخارج، ونقدم لهم التعليم والإطعام والكساء والرعاية الطبية»، هذا فضلا عن الدور الدعوي للجمعية في التوعية من الأفكار الهدامة والمنحرفة التي تهدد سلامة المجتمع وأمنه.

مواجهة الأفكار المنحرفة

     وعن دور الجمعية في مواجهة التطرف الفكري قال العيسى: دورنا هو دور علمي وثقافي؛ ولذلك أصدرنا إصدارات كثيرة منها مكتبة طالب علم مجموعة رقم 8، وترجمنا هذه المجموعة إلى اللغتين التركية والأوردية والى لغات حية كثيرة فضلا عن ترجمة كثير من هذه الكتب أيضا إلى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية، ولله الحمد دورنا في هذا الموضوع كبير جدا.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك