أكثر من 16 دولة عربية أنشأت جسورا جوية وقدمت مساعدات إغاثية وطبية عاجلة – 385 مليون دولار تبرعات
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة (حكومي) الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا وشارك فيها مليون و545 ألفا و729 متبرعا بحصيلة تجاوزت 344 مليونا و849 ألفا و604 ريالات (89.2 مليون دولار)
أعلن مجلس الوزراء الكويتي في 9 فبراير التبرع بمبلغ 30 مليون دولار لدعم تركيا وسوريا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين من الزلزال
أسفرت حملة الكويت بجانبكم عن تحقيق أكثر من 20.7 مليون دينار (67.7 مليون دولار) بمشاركة ما يزيد عن 129 ألف متبرع
بلغ حجم التبرعات لحملة (سند وعنون) القطرية نحو 168 مليون ريال قطري (46 مليون دولار) بينها 50 مليونا (14 مليون دولار) من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
سيَّرت الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار)
قدمت دول الخليج العربية الست نحو 385 مليون دولار تبرعات ومساعدات مالية رسمية وشعبية على مدى أسبوع، في حصيلة أولية لمساندة تركيا وسوريا على تجاوز آثار الزلزال المدمر الذي خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين، وتضم دول مجلس التعاون الخليجي ست دول هي: الكويت، والسعودية، وقطر، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، وقد لاقت حملات عديدة بالدول الخليجية إقبالا واسعا من المواطنين والمقيمين في تلك البلدان.
المساعدات الكويتية
أعلن مجلس الوزراء الكويتي -في 9 فبراير- التبرع بمبلغ 30 مليون دولار؛ لدعم تركيا وسوريا (مناصفة) لتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين من الزلزال، وفي 11 فبراير، أطلقت وزارات بينها وزارة الشؤون الاجتماعية، حملة تبرعات لمدة يوم واحد بعنوان (الكويت بجانبكم)؛ لإغاثة متضرري زلزال تركيا وسوريا، وأسفرت الحملة في حصيلتها النهائية عن تحقيق أكثر من 20.7 مليون دينار (67.7 مليون دولار) بمشاركة «ما يزيد عن 129 ألف متبرع».
المساعدات السعودية
في 8 فبراير الجاري، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة (حكومي) «الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا»، غداة توجيه من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، دون تحديد موعد لانتهائها، وعبر منصة (ساهم) الحكومية، ارتفع عدد المشاركين في الحملة إلى مليون و545 ألفا، و729 متبرعا في سابع أيامها، بحصيلة أولية تجاوزت 344 مليونا و849 ألفا و604 ريالات (89.2 مليون دولار) وذلك حتى الساعة 11:34 (ت.غ) مساء الاثنين.
المساعدات القطرية
في 10 فبراير الحالي، أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والمؤسسة القطرية للإعلام، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في البلاد (قطر الخيرية والهلال الأحمر) حملة: (سند وعون) لمصلحة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، وفي يومها الأول، بلغ حجم التبرعات لحملة «سند وعنون» نحو 168 مليون ريال قطري (46 مليون دولار)، بينها 50 مليونا (14 مليون دولار) من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفي 8 فبراير، أعلن الهلال الأحمر القطري تخصيصه مبلغ مليون دولار، من صندوق (الاستجابة للكوارث) لتنفيذ تدخلات إغاثية عاجلة للمتضررين من الزلزال في تركيا والشمال السوري، وذكر الهلال الأحمر القطري، في بيان آنذاك، أنه أطلق حملة إنسانية لجمع تبرعات بقيمة 10 ملايين دولار لتوسيع نطاق التدخل الإغاثي للمتضررين.
المساعدات الإماراتية
فور الزلزال المدمر، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (رئيس الإمارات) بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال، مناصفة بين تركيا وسوريا، كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (نائب رئيس الإمارات) بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار)، وفي 9 فبراير، وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك (رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة) بتقديم 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار) لدعم حملة (جسور الخير) الإماراتية التي انطلقت رسميا في 11 فبراير وتستمر لمدة أسبوعين لجمع تبرعات نقدية وعينية لمنكوبي الزلزال.
المساعدات البحرينية
وأعلنت البحرين في 9 فبراير «تدشين التبرع في الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا»، وقبلها بيوم، وجه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب)، دعوة إلى التبرع ضمن الحملة، بينما لم تصدر أي بيانات بالحصيلة الأولية للحملة حتى ساعة نشر التقرير.
المساعدات العمانية
وفي 7 فبراير، أعلنت الجمعية العمانية للأعمال الخيرية فتح أبواب التبرع لإغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا، ونشرت الهيئة -عبر حسابها بتويتر- التفاعل الواسع الرسمي بتسيير جسر مساعدات جوي لتركيا وسوريا، فضلا عن تبرعات مالية لشركات، مؤكدة «نجاح حملة التبرع»، دون ذكر أرقام محددة أو موعد انتهائها، وفي اليوم ذاته، أطلقت جمعية (دار العطاء) العمانية -عبر حسابها بتويتر- حملة غير محددة المدة لجمع التبرعات المالية لمساعدة المتضررين تحت مسمى (ألم وأمل).
أكثر من 16 دولة عربية
ومنذ وقوع الزلزال، أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية، وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة، وتدشين حملات تبرع لدعم تركيا وسوريا، أبرزها: السعودية، وقطر، والكويت، والإمارات، ومصر، ولبنان، والجزائر، والأردن، والبحرين، وليبيا، وتونس، وفلسطين، والعراق، وموريتانيا، والسودان، وسلطنة عمان.
لاتوجد تعليقات