رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 31 يوليو، 2012 0 تعليق

أكثر من (11500) وجبة قدمتها لجنة مسلمي آسيا الوسطى بـ«إحياء التراث» خلال رمضان الماضي


الشيخ سهيل الشمري: المشروع استفاد منه الفقراء والمساكين ولاقى إقبالاً كبيرا وندعو إلى مزيد من الدعم للمشاريع الأخرى

       صرح الشيخ محمد سهيل الشمري - رئيس لجنة مسلمي آسيا الوسطى بجمعية إحياء التراث الإسلامي بأن اللجنة حققت العام الماضي نجاحا طيبا ولله الحمد في تنفيذها لمشروع إفطار الصائم في عدد من دول آسيا الوسطى، حيث قامت بتوزيع أكثر من (11500) وجبة.

       وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو الشعور بواجب الأخوة الإسلامية تجاه المسلمين هناك، والتواصل معهم، وتفقد أحوالهم، ومشاركتهم معاناتهم بعد أن ذاقوا الأمرين من الشيوعية ردحاً من الزمن.

         وأوضح الشمري أن اللجنة تقوم بهذا المشروع بصورة سنوية ويستفيد منه آلاف الفقراء والمساكين في جمهوريات آسيا الوسطى، وقد لاقى المشروع إقبالا طيبا من أهل الخير في كويت الخير، خصوصا أنه يأتي في شهر والخير، مشيراً إلى أن المساهمة فيه ميسرة وسهلة للجميع؛ حيث تبلغ قيمة الوجبة الواحدة نصف دينار فقط.

        وأكد الشمري أن اللجنة تقوم بالإشراف والاتصال الدائم مع مكاتبها في تلك الدول طوال شهر رمضان المبارك، مبيناً أن المواد تشترى وتجهز ثم توزع على المناطق في المساجد التي يتم فيها الإفطار، ويتخلل ذلك دروس تعليمية ومواعظ يقوم بها دعاة خصصوا لهذا الأمر قياما بواجبنا نحوهم.

         وختم الشمري بدعوة أهل الخير والإحسان إلى مد يد العون والمساعدة لإخوانهم هناك، وذلك عن طريق الإسهام عبر اللجنة في تبني المشاريع الخيرية والدعوية، وإحياء روح الإسلام والمعالم الإسلامية في تلك البلدان التي كانت مسلمة أصلاً، ونعمت بالإسلام قروناً من الزمن، ثم طمست هويتها تحت وطأة الشيوعية الملحدة، سائلاً الله تعالى أن يأجر كل من ساهم وشارك وسعى في هذا المشروع، أو كان سبباً ودليلاً إليه، وأن يجعل كل ما عملوه في موازين حسناتهم .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك