رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يونيو، 2021 0 تعليق

أكثر من مليون عبوة مياه مبردة وزعتها إحياء التراث لإطفاء لهيب الصيف

 

     بحمد الله حققنا الهدف الأول لمشروع (سقيا الماء) داخل الكويت، بتوزيع مليون عبوة مياه مبردة، وفي العديد من المرافق، صرح بذلك نواف الصانع (مدير إدارة التنسيق والمتابعة والعمل التطوعي في جمعية إحياء التراث الإسلامي)، وقال: انطلاقاً من قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الصدقة سقي الماء»، تولي جمعية إحياء التراث الإسلامي اهتماماً كبيراً بمشاريع المياه، وذلك من خلال تنفيذها لمشروعين داخل الكويت هما: وضع برادات للمياه في العديد من الأماكن، ومشروع (سقيا الماء)، الذي توزع فيه المياه المعبأة والمبردة على المساجد والمستشفيات، وطلبة المدارس خلال فترة الامتحانات، والعمالة وفي الطرق وأماكن الحاجة، ولا سيما في فصل الصيف واشتداد الحرارة.

     وأضاف الصانع أما خارج الكويت، فقد كان للجمعية نصيب وافر من الاهتمام بمشاريع المياه وتنفيذها في مختلف أنحاء العالم، ومشروع (حفر الآبار) هو أحد أهم المشاريع الحيوية الذي يلاقي قبولاً واسعاً عند المتبرعين، ويحتاج إليه الناس في المناطق النائية الفقيرة التي تعاني فقر المياه، وإن وجد فهو ملوث، ويسبب الأمراض والأوبئة، فضلا عن مشاريع أخرى خاصة بالمياه، كتوفير سيارات نقل المياه، وبناء خزانات المياه، وإنشاء برادات المياه في المناطق التي يعاني أهلها الجفاف وندرة مياه الشرب، ومد شبكات المياه، إلى غير ذلك من المشاريع.

      وأوضح الصانع أن الجمعية -وحرصاً منها على إيجاد مصدر دعم دائم لتنفيذ مشاريع المياه والإنفاق عليها- طرحت وقف (سقي الماء)، وقيمة المساهمة فيه (100) دينار، وذلك ضمن المشروع الوقفي الكبير، الذي تديره الجمعية؛ حيث سيُتبرع من خلال عائد هذا الوقف سنوياً لهذا المشروع إن شاء الله، مع بقاء أصل التبرع محفوظاً صدقة جارية.

وفي ختام تصريحه دعا نواف الصانع المتبرعين الكرام بالاستمرار في دعم مشاريع المياه والتبرع لها، نظراً للحاجة الماسة للماء في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في أيام اشتداد الحرارة لمستويات قياسية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك