رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 نوفمبر، 2010 0 تعليق

يوسف الحجي يدعو إلى إنقاذ الأقصى من التهويد


دعا رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي مجددا الأمتين العربية والإسلامية - حكاما ومحكومين - إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإسلامية والتاريخية إزاء حماية المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، من المحاولات الصهيونية الآثمة التي تعمل ليلا ونهارا على تنفيذ «سيناريو» التهويد للمقدسات الإسلامية.

وقال الحجي في تصريح له: إننا نريد الحث على ضرورة توظيف جميع الإمكانات العربية والإسلامية، واستثمار العلاقات مع دول العالم المختلفة للضغط على الكيان الغاصب؛ لنصرة قضية الأقصى وفلسطين، ودعم الحقوق الفلسطينية ماديا ومعنويا وإعلاميا؛ لافتا إلى أن أمة المليار ونصف المليار مسلم تملك العديد من الأوراق التي يمكن تفعيلها باتجاه نصرة القضية الفلسطينية التي تعد من أعدل القضايا في العالم. وليس لنا عذر أمام الله سبحانه وتعالى.

وأضاف رئيس الهيئة أن نصرة الشعب الفلسطيني وتأييده والوقوف معه في مواجهة العدو الصهيوني واجب شرعي على كل مسلم في حدود استطاعته، مهيبا بالمسلمين في كل مكان أن يقفوا مع إخوانهم في فلسطين في محنتهم، وأن يمدوا لهم يد العون بجميع صور الدعم الممكنة والمتاحة.

وناشد الفصائل الفلسطينية المتنازعة سرعة التصالح والتحلي بالأخوة الإسلامية ونبذ الفرقة وترك المناكفات السياسية والحزبية الضيقة، والتوحد في خندق واحد لمصلحة الثوابت والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن وحدة الصف الفلسطيني قضية غير قابلة للمساومة، وأنه يجب المحافظة عليها باعتبارها أولى الخطوات على طريق استعادة الحقوق المشروعة والسعي إلى ما يقوي أواصرها وتجنب كل ما يؤدي إلى الانقسام، أو إثارة أسباب العداوة بين أبناء الشعب الواحد الذي قدر له أن يكون في خط الدفاع الأول عن مقدسات الأمة في مواجهة أشرس عدو.

وشدد على ضرورة إقامة المشاريع التي تدعم بقاء الفلسطينيين، وبخاصة المقدسيون، في موطنهم عن طريق تدشين صناديق تمويل وقفية عربية وإسلامية حكومية وأهلية؛ لدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرض الرباط.

وطالب رئيس الهيئة الدعاة والعلماء في المجامع والهيئات العلمية والفقهية بالقيام بدورهم في إحياء الروح الإسلامية في الأمة، وإصدار الفتاوى الشرعية التي تلزم الأمة حكاماً ومحكومين بالعمل لإنقاذ المسجد الأقصى، باعتبار ذلك واجباً شرعياً وأخلاقياً، لا مجال فيه للتردد كما دعا ائمة المساجد والخطباء إلى التذكير المستمر بتاريخ القدس وحقيقة الصراع حولها، ودور المسلمين في حماية الأقصى.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك