رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 4 يونيو، 2024 0 تعليق

يغطي ٥٦ دولة في مختلف أنحاء العالم – التراث تطلق مشروع وقف الأضاحي

  • متوسط سعر الأضحية 150 د.ك للخروف العربي والاسترالي 75 د.ك
  • وقف الأضاحي يتيح لكل راغب في الخير أن يوقف مبلغ (400) د.ك وينفق ريعه في ذبح أضحية كل عام باسم المتبرع
 

في محاولة جادة منها لضبط أسعار الأضاحي لهذا العام على الرغم من الارتفاع العالمي في أسعار اللحوم والحيوانات الحية المعدة للأضحية، طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع الأضاحي داخل الكويت وخارجها هذا العام؛ حيث ستبدأ الأسعار خارج الكويت من 15 دك بالنسبة للغنم والماعز، أما داخل الكويت فستكون بمتوسط سعر 150 د.ك للخروف العربي، والأضحية الاسترالي بـ 75 د.ك.

     وسيغطي هذا المشروع ما يقارب من (56) دولة في مختلف أنحاء العالم، وهي (تنزانيا وأوغندا) ويبلغ سعر الأضحية فيها (15) د.ك، أما في (تشاد (ماعز) وبورندي وكينيا والصومال) فيبلغ سعر الأضحية فيها (25) د.ك، وفي (الكاميرون والبرازيل واليمن والسودان والمغرب (ماعز) والفلبين وغيرها) يبلغ (35) د.ك، وفي (موريتانيا ونيجيريا وتايلند وكمبوديا) يبلغ (50) د.ك، وفي (الهند كيرلا وسيريلانكا وكوسوفا وقرغيزستان وغيرها) سيكون (60) د.ك، وفي كل من (أذربيجان وماليزيا والعراق والبوسنة والهرسك وغيرها) سيبلغ سعر الأضحية (80) د.ك.

مشروع (وقف الأضاحي)

       كذلك فإن الجمعية طرحت مشروع (وقف الأضاحي) الصدقة، الذي يتيح لكل راغب في الخير أن يوقف مبلغ (400) د.ك يحفظ أصلها ويستثمر، وينفق ريعه في ذبح أضحية كل عام باسم المتبرع، وقد حظي هذا الأمر بإقبال طيب من أهل الخير، خصوصاً وأن التبرع يدفع لمرة واحدة فقط، ويبقى المشروع مستمرا إلى ما شاء الله، ويمكن المساهمة في ذبح أضاحي البقر والإبل بقيمة سهم واحد أو أكثر؛ حيث تبلغ تكلفة السهم الواحد (سبع) قيمة الأضحية.

الأثر الطيب

      وبفضل الله كان لهذا المشروع الأثر الطيب في نفوس المسلمين هناك، حتى أن الناس في بعض الدول أصبح اسم الكويت عندهم علما على المساعدات الخارجية، وهذا بفضل الله -تبارك وتعالى-، وهذا المشروع أصبح يكتسب أهمية؛ بسبب كونه مشروعاً إغاثيا مهما، وليس مجرد مشروع موسمي؛ حيث إن المسلمين الآن في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة أصبحوا ينتظرون مثل هذا المشروع الذي يوفر لهم إغاثة غذائية هم بأمس الحاجة إليها. والجمعية -على الرغم من دعوتها لضرورة المساهمة في هذا المشروع- إلا أن هناك أمرا شرعيا يجب ألا نغفل عنه، وهو ضرورة أن يذبح المسلم أضحية واحدة على الأقل داخل الكويت إقامة لهذه الشعيرة الإسلامية المهمة، وحفاظاً عليها، أما الفائض فالحاجة الملحة لإخواننا المسلمين تجعل من الأفضل المبادرة بإرسالها لهم خارج الكويت.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك