رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 23 مايو، 2011 0 تعليق

نحذر من أن تتسبب هذه الواقعة في أي تداعيات خارج البرلمان-المسباح: ما حدث من النواب تجاوز الأعراف


       
أكد الداعية د. ناظم المسباح أن ما حدث تحت قبة عبدالله السالم أمر مؤسف يتحمل مسؤوليته من تجاوز الأعراف والآداب في ممارسة حرية التعبير، مؤكداً أن أبناءنا في غوانتانامو مواطنون كويتيون بغض النظر عن التفاصيل، وأن المطالبة بعودتهم إلى الوطن ومحاكمتهم محاكمة عادلة واجب شرعي ووطني، وأن وصفهم بالإرهابيين دون سند أو تحقيق، فيه إساءة لهم ولذويهم، مبيناً ضرورة تحلي النواب بمزيد من الحكمة والمسؤولية وضبط النفس، مهما كانت الاستفزازات.

       ولفت إلى أنه كان ينبغي أن يكون هناك تدخل حازم ومبكر يحول دون تطور الأمور وتفاقمها بهذا الشكل الذي أساء للمجلس وللدولة، محذراً من أن تتسبب هذه الواقعة في أي تداعيات خارج قبة البرلمان مما قد يؤدي إلى مزيد من الاحتقان الطائفي الذي سيقضي - كما قلنا سابقاً - على الأخضر واليابس إذا لم نتصد له جميعاً، مشيراً إلى أن الكويت تمر بمرحلة حرجة بسبب الأحداث المتلاحقة، وتبني البعض لأجندات خارجية.

       وتابع المسباح: إن سمعة الكويت فوق كل اعتبار، وعلى الجميع أن يعمل لرفعة هذا الوطن الذي له علينا حقوق كثيرة أقلها أن نحترم سمعته في الداخل والخارج، متسائلاً: كيف تكون للكويت الريادة والسبق في الممارسة الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير ويفعل نوابها هذه الأفعال المشينة أمام مرأى ومسمع الجميع?! موضحاً أن استعمال الحرية على غير الوجه الصحيح وعلى النحو الذي شاهدناه داخل مجلس الأمة أمر مرفوض شرعاً وعقلاً، مؤكداً أن مثل هذه العوارض قد تصد الآخرين ممن يريدون أن يحذوا حذو الكويت وتجربتها الرائدة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك