رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 26 أغسطس، 2010 0 تعليق

نبذة عن موسوعة تفسير الرؤى


 
قد يرى الإنسان منا رؤيا ولفقد من يعبّرها له يكون حزينا ويتمنى أن يلتقي بإمام المعبّرين (ابن سيرين) الذي كان علي مر العصور أشهر المعبّرين، فقد اختلط علي كثير من الناس علم تعبير الرؤى والأحلام وتكلم في هذا العلم الشريف من عرف ومن لا يعرف، ولكن لكل علم حَمَلَة من خيرة الناس ينفون عنه تحريف الغالين، فكانت هذه الموسوعة الطيبة المباركة التي تأتي بعد طول ظمأ لتجدد منهج التعبير والمعبّرين فتجدها في تعبير الرؤى والأحلام مستندة في طيات صفحاتها إلى الوحيين السنة والقرآن قلما تجد لها نظيراً وعلى مر العصور لم أجد في هذا العلم نافعا كثير، فلما ازدادت حاجة المسلمين إلى من يفسر لهم على منهاج النبوة للحديث الصحيح «الرؤيا الصالحة جزء من النبوة» كان من حمل الراية في هذا المجال على أهبة الاستعداد ليقولوا لأهل الباطل ممن تكلم في هذا العلم جدار حقنا ما لكم منه من نفاد، ولم لا والحبيب [ يقول: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله» فكان لزاما على أهل العلم أن يفسروا ما أشكل على العامة، بل الخاصة، فكانت هذه الموسوعة الطيبة المباركة لفضيلة الشيخ/ثامر بن مبارك العامر.

وضع فيها أصولا وقواعد لعلم التفسير قلما تجد لها نظيراً وطاف في بساتين السلف كالنحلة ليقطف من زهور هذا العلم ثم يخرجه عسلا شهيا؛ فمن قرأ فيها وجدها بأصول العلم تفوح راحةً زكية، فأتى بموسوعة فيها أصول التفسير وآداب المفسرين وشروطهم وأتى بأقوال السلف والحاضرين من الخلف، فتارة تجد فيها تفسيرا لرؤى سور القرآن، وتارة فيها تفسيرا لأسماء الرحمن، وتارة يبوب فيها أبوابا للألوان، ثم يبوب تفسيرا لرؤى الأشياء الحديثة، فكانت حقا موسوعة مباركة والحاجة لها مسيسة، ولسان حالها يقول لأصحاب الرؤى من عباد الرحمن: لا تتحيروا بعد اليوم فإن لكم في علم الرؤى مرجعا ينهل بالسنة والقرآن.

للحجز أو الاستفسار والتوصيل (التوصيل مجانا).

الاتصال: ت/88/25439677 داخلي (2) الخط الساخن ت/ 66982060

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك