(موتي بغيظك يا جريدة الفتن)
جريدة ناشئة بدأت بإشعال الفتن والمحن ودأبت على السب والقذف للمحصنات من أمهات المؤمنين وصحابة الرسول الكريم [ والاستهزاء بالعلماء والمصلحين، وبدأت سلسلتها بالعلم الكبير ابن تيمية ناقلة أقوال أعدائه وباترة كلامه ومفترية على أقواله، ولا شك أن هذه اللعبة الغبية لا تعدو أكثر من مسألة قص ولصق والدخول في منتديات المراهقين التي تحولت إلى حلبة للصراع بين الطوائف المختلفة.
وكتبت سلسلة أخرى عن الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب، ونقلت فيها أقوال الصوفية والمنحرفين، وأحدهم ألف حديثاً موضوعاً وسمي بشيخ الشافعية، ويكفيك منه أنه كذاب محتال ألف حديثاً ضد الإمام محمد بن عبدالوهاب، ولا شك أن لعبتهم الهجومية باتت مكشوفة، وسهام التوحيد قطعت شبههم إرباً إرباً، وأصبح الناس أكثر وعياً بنشرهم للشرك والخرافة وعبادة الأموات والقبور ودعائهم من دون الله وهذه النقطة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار في القرآن، ولكنه التقليد الأعمى والتعصب للباطل، وصدق الله: {ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين، وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله.} (يونس: 106/107) وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون.
وعلى الباغي تدور الدوائر ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ومن بدأ بحرب على أولياء الله الصالحين وبعقيدة الإسلام سترتد عليه الهجمة عاجلاً أم أجلاً «من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب» وسيخسر أكثر؛ لأن الناس الواعين والمثقفين لا ينطلي عليهم الباطل فنحن في عصر المعلومات ونسأل الله أن يحفظ البلاد من كل سوء ومكروه ومن كل متربص وصاحب هوى عنده ازوداجية في الولاء، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لاتوجد تعليقات