رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 نوفمبر، 2010 0 تعليق

(مقومات حقوق الإنسان) استنكرت قرار إيقافها- د.الصقر: إغلاق القنوات الإسلامية كبح لحرية الرأي


«إغلاق القنوات الإسلامية الهادفة التي تدعو بالحكمة والموعظة الحسنة تحت ذرائع واهية وشروط غريبة، كبح لحرية الرأي والتعبير وانتهاك وتعدّ صارخ على حقوق ملايين المشاهدين من الأسر المسلمة، ولو كان المنع من شركة في بلد غربي لتفهمناه، لكن أن يكون من شركة تخضع إدارتها بالكامل لبلد الأزهر منارة نشر الثقافة الإسلامية على مر العصور، فهذا مما يثير العجب!» بهذه الكلمات استنكر الدكتور يوسف الصقر نائب رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان قيام إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية المملوكة للحكومة المصرية بإغلاق مجموعة كبيرة من القنوات الثقافية الإسلامية ذات الانتشار الواسع في العالم الإسلامي، متسائلاً: لماذا تقوم الشركة (المصرية) بالتضييق على وسائل الإعلام الإسلامية؟! وهل هو مسلسل جديد لكبح حريات المجتمع العربي والمسلم؟!

وأشار إلى أن إغلاق هذه الوسائل الإعلامية الهادفة يعد مؤشرا على تراجع سقف حرية الإعلام والرأي والتعبير في الدول العربية، ولا سيما أن كثيراً من هذه القنوات التي تم إيقافها عبارة عن وسائل توعوية تثقيفية، مؤكداً أن اشتراط إدراج الغناء والأفلام والمسرحيات، وألا تتعدى مساحة البرامج الإسلامية في القناة أكثر من 50% من خريطة القناة الإسلامية والتربوية والدعوية - إن صح – أمر يثير السخرية والاستغراب.

وتساءل الصقر: هل تم تطبيق هذه الشروط على بقية القنوات التي تنتهك الحقوق الإنسانية للمجتمعات العربية والإسلامية على مدار الساعة؟! مؤكدا في الوقت نفسه خصوصية بعض القنوات فيما يبث عبر شاشتها تبعا لأهداف وسياسة القناة ما دامت لم تخل بشروط التعاقد مع الشركة التي تملك قمر البث.

وذكّر الصقر بالمادة (22) من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام التي تنص بنودها على أن لكلّ إنسان الحقّ في التعبير بحريّة عن رأيه بشكل لا يتعارض مع المبادئ الشرعيّة، ولكلّ إنسان الحقّ في الدعوة إلى الخير والنهي عن المنكر وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك