رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 14 مارس، 2011 0 تعليق

مفتي جبل لبنان: من أيقظ المشاعر المذهبية التي تقوم على الحق؟

 

     أشاد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ودور المملكة العربية السعودية في «مساعدة لبنان وإعادة بناء ما يزيد على مائتين وخمسين بلدة وقرية في الجنوب».

      وتساءل في تصريح صحافي: «عندنا في لبنان حكم جمهوري دستوري, فأين الدستور وأين القانون في وجود السلاح الإيراني الذي يتحرك للعدوان والقتل والاغتيال ويقضي على كل معاني الديمقراطية ويزرع الفرقة بين السنة والشيعة? وهل الحكم في إيران قائم على العدالة أم إنه حكم قمعي رغم الادعاء بأنه حكم جمهوري دستوري? كيف نواجه أعداءنا وهناك من يحرص على زرع الكراهية في العالم الإسلامي؟ ومن أيقظ المشاعر المذهبية التي تقوم على الحقد الأسود؟ ومن الذي يحرص على تمزيق الصف الإسلامي بين أبناء البلد الواحد, ومن يعمق الخلاف بين السنة والشيعة?».

     وإذ اعتبر أنه «تحت شعار المقاومة استبحنا جميع المحرمات وارتكبنا جميع الموبقات وأضحت الديمقراطية ملهاة ومهزلة وأصبح الحكم حكم الطغاة ولم يعد للعدالة معنى ولا للحرية مغزى», أشار الجوزو إلى أن «هناك ثورات شريفة قام بها الشباب المثقف وهذه الثورات لم تقم على أساس مذهبي أو طائفي ولم تأتمر بأوامر خارجية, ولاسيما في مصر حيث انتفض الشعب المصري, ومع ذلك فقد ادعى بعضهم هنا أن الثورات العربية قامت بفضل المقاومة في لبنان وتأثراً بالمقاومة».

      وسأل: «أي مقاومة تلك التي تقوم على أسس من التعصب الطائفي والمذهبي وتدين بالولاء لإيران على حساب الولاء للبنان? وأي مقاومة تلك التي توجه سلاحها إلى صدور أبناء الشعب اللبناني, وتقتل هذا الشعب وتغتال أحلامه كما تغتال رؤساءه وقيادييه? وأين الفرق بينها وبين ما يقوم به القذافي في ليبيا من قتل لشعبه وتدمير لبلاده?».

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك