رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 22 يونيو، 2010 0 تعليق

مشروع لإنشاء (جهاز وطني) لمواجهة العنف في المؤسسات التعليمية

 تقدمت أكاديمية كويتية إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمشروع لإنشاء (جهاز وطني) لمواجهة ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي و(اللوجستي) للطلاب.

وقالت أستاذة علم النفس التربوي في الهيئة الدكتورة معصومة أحمد إبراهيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا): إن المشروع يهدف إلى رصد الانحرافات السلوكية الدخيلة على المجتمع التي تطرأ بين فترة وأخرى.

وأضافت أن المشروع يعنى بتوفير بيئة تعليمية آمنة من خلال تدريب التربويين على الدليل الوقائي لحماية الطلاب من العنف، كما ينطوي هذا المشروع على تأثير كبير لناحية المحافظة على نسيج المجتمع وحمايته من الظواهر الغريبة. وأوضحت أن المشروع يركز على استخدام أساليب تربوية جديدة عن طريق تبادل الخبرات مع المؤسسات التربوية حول العالم، والاستفادة من البرامج النفسية العالمية ذات التأثير الإيجابي في الحد من السلوكيات السلبية المنحرفة ويمكن أن يعمل كأداة لإدارة الطوارئ والأزمات من خلال البحوث الاستكشافية.

وقالت: إن العنف أصبح سلوكا معتادا يهدد صحتنا النفسية والبدنية والعقلية في المجتمع سواء في الشارع ام السوق أم المدرسة أم الجامعة أو الدوائر الحكومية إلى حد أصبح يشكل مصدر قلق لدينا جميعا بوصفنا مواطنين ووافدين حتى أن مدارسنا لم تعد قادرة على حماية أبنائنا من العنف، ووصل الأمر إلى ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها طفل في عمر الزهور، وبات هذا السلوك العدواني يهدد مسيرة مؤسساتنا التعليمية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك