رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 يوليو، 2010 0 تعليق

مركز الارتقاء لرعاية الشباب يختتم دورته الخريفية لبرنامج الارتقاء الأسبوعي لهذا العام

 

صرح خالد وليد السعيد رئيس مركز الارتقاء لرعاية الشباب بأن مركز الارتقاء يرعى خمسة مشاريع رئيسة وحيوية خلال السنة تم توزيعها والإعداد لها ضمن خطط مدروسة وأهداف مرجوة تحقق للشباب مطالبهم، وتعينهم على بلوغ آمالهم والوصول إلى غاياتهم وطموحاتهم.

وقال السعيد: إن المركز يرعى تلك المشاريع وغيرها من الأنشطة منذ سنوات عديدة فاستخلص منها هذه المشاريع الخمسة لعموم فائدتها وغزارة إثرائها، وهي مشروع حلة الكرامة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، ومشروع مواهب لرعاية الشباب المبدع والموهوب، ومشروع عمرة الارتقاء، ومشروع النادي الصيفي، وآخرها برنامج الارتقاء الأسبوعي الذي اختتم المركز فيه دورته الخريفية لهذا العام محققاً نتائج طيبة وآثارا ملموسة.

وأوضح السعيد أن البرنامج لهذا العام تخلله العديد من الأنشطة والفقرات التي اشتملت على حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، والدرس العلمي الأسبوعي الذي أتممنا به تدريس مذكرة الآداب الإسلامية والسيرة النبوية والباب الأول من مذكرة العقيدة الإسلامية، كما كان هناك العديد من الرحلات الترفيهية والتربوية ومنها إلى المزرعة وإلى الشاليه والمدينة الترفيهية والألعاب الألوان والليزر وملاعب الصابون وأحواض السباحة، والكثير من الرحلات التي أسهمت في خلق الروح الاجتماعية بين أفراد المركز وتطويرها، كما قام المركز بتنظيم دورات تدريبية عدة ومنها: التخطيط الشخصي وإدارة الذات وبنائها، وقوة التعاون والإنجاز، والعديد من الورشات التدريبية التي قام المركز بتنظيمها للأعضاء المشاركين.

وأضاف السعيد قائلاً: إن التنوع في البرامج والأنشطة الشبابية مطلب لا بد منه خصوصاً أن الحياة تتسارع في النمو والتطور تطويراً طردياً؛ الأمر الذي يدعونا إلى ابتكار سبل وأساليب جديدة متطورة تواكب ذاك التقدم؛ لنضع البديل الناجح والمناسب أمام الشباب وهم عماد الأمة وأمل المستقبل.

واختتم السعيد بقوله: إن مركز الارتقاء قد أخذ على عاتقه تبني تلك المشاريع الحيوية والمتنوعة التي بدورها تخاطب فئة الشباب وتهتم بهم، تلك الشريحة التي من الضرورة بمكان الاهتمام بها وتوجيهها التوجيه السديد؛ وذلك لأهميتها وسرعة تأثيرها وتأثرها الواسع والكبير بالمجتمع؛ لذا كان لزاماً علينا تبنيها من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة لملء أوقات فراغهم بما هو نافع ومفيد، فنحقق بذلك الأهداف السامية التي رسمها المركز ضمن خطته بعيدة المدى، ولا عجب فشبابنا اليوم رجالنا في الغد.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك