رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 يناير، 2011 0 تعليق

محافظ (باندا اتشيه) الإندونيسية يشيد بالجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية الكويتية


     أشاد محافظ (باندا اتشيه) في إندونيسيا ارواندي يوسف بالمساعدات الإنسانية المختلفة التي قدمتها ولاتزال تقدمها دولة الكويت لبلاده لاسيما أنها كانت من اوائل الدول التي بادرت بإرسال المساعدات العاجلة إلى إندونيسيا عندما تعرضت لكارثة تسونامي عام 2004.

     جاء ذلك في تصريح (ارواندي يوسف) الصحافي بعد لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس حمود البرجس وسفير دولة الكويت لدى إندونيسيا ناصر العنزي وعضو مجلس الإدارة بجمعية الهلال الأحمر الكويتي وأمين الصندوق الفخري سعد الناهض.

     وأثنى يوسف على الدور الحيوي الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الكويتي وسعيها الدؤوب لتخفيف وطأة المعاناة للمحتاجين في المحافظات الإندونيسية واستجابتها السريعة للنداءات الإنسانية ومجابهة الكوارث.

     وحول الاجتماع قال إنه تم التطرق إلى تخصيص قطعة أرض لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لبناء مدرسة في قرية المرحوم جابر الأحمد الصباح في محافظة باندا اتشيه مؤكدا حاجة القرية إلى مدرسة.

     وأضاف أنه تم طلب سيارة إسعاف أيضا لقرية المرحوم جابر الأحمد مشيرا إلى أن كافة الطلبات وجدت القبول والترحيب من قبل رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس.

     وثمن ما يقوم به رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي بنفسه من جهود في إقليم (بندا اتشيه) في إندونيسيا وهو الحد الأقاليم التي تعرضت للدمار من كارثة تسونامي 2004.

     من جانبه قال البرجس إن الكويت من الدول السباقة في المشاركة بالمشاريع الإنسانية في إندونيسيا إيمانا بدورها في التواصل الإنساني حول العالم ودعم الجهود الدولية في مجالات التنمية لاسيما في المناطق التي تتعرض للكوارث الطبيعية والإنسانية.

     وأضاف أن قرية الشيخ جابر الأحمد تقام في المنطقة التي دمرتها كارثة إعصار تسونامي في عام 2004 وتحتوي على 150 منزلا فضلا عن مسجد ومركز طبي معربا عن بالغ شكره لتخصيص أرض لبناء مدرسة في قرية جابر.

     وذكر البرجس أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي نفذت مشاريع عدة في إندونيسيا منها محطات تنقية مياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة منذ كارثة تسونامي والزلازل المتكررة التي تعرضت لها.

     ولفت إلى أن المشاريع شملت أيضا اعادة تأهيل المدارس المدمرة وبناء المكتبات الدراسية وكفالة الأيتام ومئات قوارب الصيد والجرافات والمعدات الآلية وسيارات الإسعاف فضلاً عن إرسال كميات كبيرة من مواد الإغاثة والمواد الطبية و65 آلية ثقيلة لفتح الطرق.

     وثمن جهود السفير العنزي الذي عمل على التعاون والتنسيق مع الجهات الإندونيسية لتوفير قطعة ارض في قرية المرحوم جابر الأحمد الصباح في باندا اتشيه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك