رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 أكتوبر، 2011 0 تعليق

مبارك العبدالله: الجمعيات واللجان الخيرية تحمي الشباب من التطرف والغلو

 

      أكد الشيخ مبارك العبدالله أن العمل الخيري الكويتي أثبت جدارته على المستوى العربي والإسلامي والعالمي وأصبح عملا يشهد له القاصي والداني بفضل جهود رجال الكويت ونسائها الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم من أجل أن يصلوا إلى هذا النجاح الذي وصل كل مكان، بل وثق به الكثيرون لدرجة أن بعض المحسنين في دول كثيرة قدموا تبرعاتهم عن طريق الجمعيات الخيرية الكويتية للقيام بالإشراف على صدقاتهم في الدول الفقيرة المحتاجة، وهذا دليل السمعة الطيبة للجمعيات واللجان الخيرية الكويتية.

      جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ مبارك العبدالله للصحافيين خلال رعايته حفل تكريم المشاركين برحلة المدينة المنورة ورحلة العمرة والفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والمسابقة الرمضانية التي نظمتها جمعية إحياء التراث الإسلامي فرع مدينة عبدالله المبارك بحضور عضو مجلس الأمة النائب شعيب المويزري وعضو المجلس البلدي عبدالله فهاد ورئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى وجمهور من أهالي المنطقة.

      وأضاف الشيخ مبارك العبدالله أن هذا الاحتفال الذي تنظمه جمعية إحياء التراث خير دليل على نجاح العمل الخيري الكويتي الذي وجه عمله للداخل من خلال رعايته لتحفيظ القرآن الكريم لمئات، بل آلاف المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة فما أجمل أن يتربى وينشأ شبابنا على حفظ القرآن الكريم والعمل بما جاء به خاصة أننا نعيش تطورا تكنولوجيا وإعلاميا وصل كل بيت.

      وعدّ رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى أن فعل الخير وصنائع المعروف من أسباب حفظ الله تعالى للكويت, مشددا على أن الكويت بلد الخير بإجماع الجميع والحكومة الكويتية وعلى رأسها سمو أمير البلاد حفظه الله تعالى وسمو ولي عهده الأمين والقائمين على وزارة الأوقاف لهم عناية خاصة بالقرآن الكريم يأتي في مقدمتها مسابقة سمو الأمير للقرآن الكريم الكبرى السنوية والتي أخذت بعدا عالميا خلال هذا العام وتلقى اهتماما كبيرا من جميع المستويات.

      وأضاف أن صيف الماضي شهد إرسال الكثير من الطلاب إلى مكة والمدينة المنورة للمشاركة في دورات مكثفة حفظوا أجزاء كثيرة من القرآن تحت إشراف كبار المحفظين المتقنين ممن لديهم إجازات رسمية للارتقاء بمستوى طالب العلم حتى يستطيع الاستمرار في حياته الإيمانية والعلمية وهو ديدن الصحابة رضي الله تعالى عنهم لتربية أبنائهم على منهج القرآن الكريم والسنة النبوية.

      من جهته استعرض عضو مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي -  فرع عبدالله المبارك إنجازات الفرع, لافتا إلى أنه قام بتوزيع الزكاة على أكثر من 575 أسرة محتاجة وإقامة ولائم الإفطار وذبح الأضاحي في داخل وخارج الكويت وعمل برادات ماء السبيل أمام المرافق العامة إلى جانب توزيع زكاة الفطر على المستحقين في رمضان علاوة على بعض المواد التموينية من خلال مشروع إطعام الطعام والتواصل مع وزارة التربية لإقامة محاضرات ومواعظ توعوية للطلاب والتواصل مع أهالي منطقة عبدالله المبارك من خلال الدرس الأسبوعي في ديوانية المنطقة كل يوم اثنين.

      وأضاف أنه تم بناء أكثر من 77 مسجدا وحفر أكثر من 120 بئرا وشراء 34 مزرعة وقفية للفقراء والمساكين وأكثر من 80 حجا بالإنابة و120 عمرة بالإنابة وكفالة نحو 450 يتيما إلى جانب عدد من المشاريع الخيرية في طور الإنشاء.

      ومن جانبه دعا إمام وخطيب وزارة الأوقاف الشيخ يوسف الدويلة في كلمته إلى دعم فرع جمعية إحياء التراث الإسلامي في منطقة عبدالله المبارك للمساهمة في نشر الخير لمساعدة الضعفاء والمحتاجين.

      وقال الدويلة: إن فرع عبدالله المبارك ساهم في فتح أبواب فعل الخير وشجع الشباب في المنطقة على المشاركة في أنشطة ومشاريع الجمعية, معربا عن شكره لكل المشاركين في مسابقات الفرع.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك