رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 21 فبراير، 2011 0 تعليق

مؤكداً أن للمسلمين عيدين اثنين الفطر والأضحى- د.المسباح: (فالنتاين) عيد وثني يدعو للرذيلة والاحتفال به غير جائز

 

 

      «عيد وثني مبتدع يدعو للرذيلة وتقليد أعمى يدل على ضياع الهوية الإسلامية» بهذه الكلمات استنكر الداعية الإسلامي الشيخ ناظم المسباح الاحتفال بما يسمى بعيد (فالنتين) - الذي تشير الإحصائيات إلى أنه المناسبة الثانية بعد الكريسماس (عيد ميلاد المسيح)! وما يصاحبه من مخالفات شرعية، مؤكدا أن المسلمين ليس لهم إلا عيدان اثنان الفطر والأضحى، وأن الاحتفال بـ (الفالنتاين) حرام بإجماع كافة المذاهب الإسلامية.

       وبيّن المسباح أن قصة هذا العيد تؤكد حرمته وقبح الاحتفال به شرعا وعقلا وخلقا فعيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين؛ إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على 17 قرنا، وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي، ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي)، إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب، ممثلا في (القديس فالنتاين) وهو واحد من أبرز أنصار الفسق والخلاعة كونه من دعاة الحب المشبوه بين الفتيات والفتيان في روما القديمة وقد أدى به ذلك الفكر إلى الحكم بإعدامه بعدما أودع السجن وأقام علاقة مشبوهة مع ابنة سجانه وكان يراسلها سرا حتى نُفذ فيه الإعدام في 14 فبراير الذي أصبح بعد ذلك عيدا للاحتفال بشهيد الحب ونصيره (فالنتاين).

       وتساءل: هل يجوز لنا بصفتنا مسلمين نؤمن بالله ورسوله [ ولدينا قيم أخلاقية سامية أن نحتفل بمثل هذه الأعياد التي تدعو إلى الإنسلاخ من مبادئنا وأخلاقنا وثقافتنا الإسلامية؟! مستدركا: قد يجهل بعض الناس حكم التحريم ويحتلفون بمثل هذه الأعياد الباطلة ونيتهم طيبة إلا أن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد كما هو معلوم ولا سيما أننا في بلد مسلم ولدينا علماء ينبغي الرجوع لهم في قضايا العقيدة والشريعة. وأشار إلى أن الإسلام مع الحب الطاهر العفيف السامي بأرواح البشر، حب الزوج لزوجته والوالدين لأبنائهم والأبناء لوالديهم والمسلم لأخيه المسلم بل حب الخير والهداية للناس أجمعين.

       وشدد المسباح على ضرورة أن تقوم الأسرة أولا بواجب التوعية، لأنها الحصن الأول والمحصن الأساسي للتربية، ثم أن تضطلع مؤسسات الدولة بدور رقابي صارم من خلال تجريم استيراد أو بيع كل ما يعد ذا علاقة أو صلة بهذا العيد، مبينا أن كل من يشارك في ترويج هذه الأشياء آثم وشريك في المعصية، مطالبا بالحفاظ على عقيدة المجتمع وهويته الإسلامية بدلا من التغافل عما يتم بثه في القنوات الفضائية وغيرها من أفكار وثقافات تغريبية تهدم ولا تبني.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك