لدعم الدعاة ومشاريع دعوة غير المسلمين داخل الكويت – إحياء التراث تطلق مشروع (بلغني الإسلام)
انطلاقا من الحاجة الماسة لوجود دعاة ومعلمين للنصح والتوجيه والإرشاد ونشر الخير بين الناس داخل دولة الكويت، خصوصاً مع وجود العدد الكبير من الجاليات غير العربية وغير المسلمة، بادرت جمعية إحياء التراث الإسلامي لطرح مبادرتها (بلغني الإسلام)، التي يمكن المساهمة فيها بمبلغ (20) د.ك، وستكون مخصصة لـدعم الدعاة والمعلمين ومشاريع دعوة غير المسلمين داخل الكويت، كما يخدم المشروع إقامة اللقاءات العلمية والدعوية التي يُوزع -من خلالها- الكتب والمصاحف المترجمة بلغات عدة، كذلك تسيير رحلات العمرة للمسلمين الجدد، وهو مشروع صدقة ولا يجوز دفع الزكاة فيه. وأوضحت الجمعية -في بيانها- بأنها اهتمت بمشاريع الدعاة ومعلمي القرآن الكريم؛ فهم الأساس في نشر العلم والخير ومحاربة الجهل ومقاومة الأفكار المتطرفة، والكثير من بقاع العالم الإسلامي بحاجة ماسة لمعلمين ودعاة للقضاء على الجهل والتخلف والانحراف. ولاشك أن هذه المبادرات الإنسانية التعليمية تأتي انطلاقاً من حث شريعتنا السمحاء على التنافس والتسابق لفعل الخير، وتعليم الناس الدين الصحيح، وتحفيظهم القرآن الكريم. وفي تقرير لها -حول إنجازاتها في مجال دعوة الجاليات داخل الكويت- أوضحت جمعية إحياء التراث الإسلامي بأن عدد المهتدين الجدد -في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير فقط منذ بداية العام الحالي وحتى الآن- بلغ (102) مهتد ومهتدية من مختلف الجنسيات، وهم (26) رجلاً، و(76) امرأة، وذلك من خلال مشروع (بلغني الإسلام) الذي ينظمه مركز الهداية للتعريف بالإسلام هناك. وقد كان الإقبال من النساء أكبر من الرجال، كذلك فإن أكثر الجنسيات إقبالاً على التعرف على الإسلام واعتناقه هي الجنسية الهندية، ثم الفلبينية. وأوضحت الجمعية بأنها تقدم العديد من الأنشطة الدعوية والخيرية والثقافية التي تخدم الجاليات المقيمة في الكويت، سواء كانوا عمالة منزلية أم غيرهم، فهم بحاجة إلى من يلقي في قلوبهم بذور الهداية.
لاتوجد تعليقات