رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 15 يوليو، 2010 0 تعليق

لحم خالد السلطان معروض للبيع


النائب السابق العم خالد السلطان يملك أسهماً ما يعادل 10٪ من شركة السلطان التي قامت بشراء شركات (سيفوي) بحكم أن هذه الشركات مشهورة عالمياً وتأثرت بالأزمة المالية العالمية ومعرضة لخسائر كبيرة. فلما اشتروا شركة (سيفوي) في الأردن قاموا مشكورين بإخراج الخمر ولحم الخنزير وغيرها من المواد المشبوهة والمحرمة؛ ولأن قوانين كل بلد تختلف  عن غيره من البلدان، فإن شركة مراكز السلطان عندما اتفقت بشراء فرع شركة (سيفوي) الموجود في لبنان واجهت بعض الإشكالات والاشتراطات فعلى سبيل المثال قالوا: لابد من الشريك أن يمتلك 51٪ مقابل 49 للشركة وتوفير شركاء من جنسية البلد نفسه (لبنان) وعليها تأخرت الأمور حتى تستكمل الملكية والنشاط التجاري، وقد وضع أصحابها خانة الخمر والخنرير بعيداً عن أصول الأموال وفي خطتهم الإنمائية إزالة هذه المحرمات وغيرها من الشبهات. ومركز سلطان قد حصل على فتاوى من وزارة الأوقاف وبعض الهيئات المعترف بها رسمياً بأنه ضمن الشركات الإسلامية لحرصها الشديد على الحلال والابتعاد عن المحرمات. فبدلا من تشجيعهم لشراء هذه الشركات وتغيير المحرم. عرضها بعض التجار المتورطين بمناقصات مشبوهة و(بحرمنة) أموالهم المنغمسة في الربا والمتاجرة بالحرام بطرح هذه الشبة للانتقام من العم خالد السلطان الذي هو أرفع من هذه الشبهات، فهو الذي يتصدق ويبني المشاريع الخيرية، وضحى بأموال كثيرة، واكتفى برأس المال، لأنه يريد ما عند الله سبحانه وتعالى فحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء القوم. ولكن الشعب الكويتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لا تخفى عليهم مثل هذه الدسائس والألاعيب، ولن ينزل العم بو وليد إلى هذا المستوى المعوج؛ لأن دينه لا يسمح له بالخوض مع الخائضين.. وعليها نقول اتقوا الله واسمعوا قول الله تعالى: {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخية ميتا فكرهموته واتقوا الله إن الله تواب رحيم}.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك