لجنة زكاة الفردوس تسير رحلة لـ (250) معتمراً تحت مشروع (عمرة الخير للغير)
صرح أمين صندوق لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي فهد سعود المطيري بقوله: انطلاقا من قوله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} (البقرة: 196)، وقول المصطفى [: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» رواه ابن ماجه، تقوم لجنة زكاة الفردوس سنوياً بإرسال رحلات عدة للعمرة من خلال مشروع عمرة الخير للغير؛ حيث تقوم اللجنة بإرسال من ينوب عن العاجزين عن أداء هذه الشعيرة من المرضى وكبار السن ومن توفاه الله جل وعلا، إلى بيت الله الحرام لأداء نسك العمرة، وكذلك تقوم بعمل عمرة الصدقة للمحتاجين الذين لا يملكون الثمن لزيارة البيت الحرام من الفقراء والمساكين، وتقوم اللجنة سنوياً بإرسال ما يزيد عن (250) معتمراً ومعتمرة، ويشمل هذا المشروع توفير السكن والمواصلات والفيزا والمأكل والمشرب وملابس الإحرام، وسجادة صلاة وماء زمزم وكتيبات التعريف بهذا النسك والأشرطة الإسلامية وغيرها من الأمور التي يحتاجها المعتمر. كما يتم توفير المرشد الديني طوال الرحلة إلى الديار المقدسة.
ووجه المطيري دعوة إلى أصحاب الأيادي البيض في هذا البلد المعطاء إلى أن يقدموا القليل لمن قدموا لهم الكثير عبر التبرع بعمرة الإنابة أو الصدقة في هذا الشهر المبارك، فهذا أقل ما يقدم إلى آبائنا وأمهاتنا؛ قال [: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
لاتوجد تعليقات