لجنة بر الوالدين في «إحياء التراث» اختتمت دورة «كنوز السعادة»
أوضح رئيس اللجنة الثقافية في لجنة الجيل الصالح الدكتور عبدالرحمن الجيران ضرورة أداء مسؤولياتنا وواجباتنا تجاه الأبناء ورعايتهم وتنشئتهم النشأة الإسلامية الصحيحة؛ ليستطيعوا مواجهة فتن هذا الزمان الذي دخل فيه الشر من جميع الأبواب، ما يحتم أن نكون على حيطة وحذر في تربية الأبناء.
وأضاف الجيران خلال الحفل الختامي لأنشطة دورة «كنوز السعادة» الأولى في نادي الجيل الصالح في لجنة بر الوالدين في العديلية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي، أن تربية الأبناء مسؤولية الأب ومسؤولية الأم سيساءلان عنها يوم القيامة، وعليهما أن يحميا الأبناء من نار جهنم، مشيرا إلى أن المسؤولية ليست فقط توفير مستلزمات الحياة من مأكل ومشرب وملبس، ولكن عليهم المحافظة عليهم.
وقال: إن القارئ للقرآن الكريم يجد أن جميع الأنبياء والمرسلين دعوا الله أن يرزقهم الذرية الصالحة؛ لأن الذرية الصالحة هي الباقية للإنسان، فالإنسان عندما يموت فإن أبناءه الصالحين عندما يصلون فسيكون لوالديهم الأجر وهما في قبرهما، والحال كذلك في الصيام والحج والصدقة وجميع أنواع العبادات.
وبين أن كل انحراف في المجتمع كبيرا كان أو صغيرا، فإن السبب الرئيسي فيه هو الأسرة؛ لذلك علينا أن نربي أبناءنا ونغرس فيهم العقيدة والأخلاق الحميدة منذ الصغر، حتى يخرج لنا جيل صالح ينفع مجتمعه، ويكون لوالديه صدقة جارية بإذن الله تعالى.
ودعا الجيران أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بمثل هذه اللجان الخيرية التي لا تكاد منطقة من مناطق الكويت تخلو منها ولله الحمد.
بعد ذلك ألقى رئيس الدورة أنس الرزوقي كلمة شكر فيها كل من ساهم في نجاح هذه الدورة من أولياء الأمور، وكذلك الطلبة المشاركون فيها على جهودهم المباركة.
لاتوجد تعليقات