رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 أكتوبر، 2011 0 تعليق

لجنة التحقيق الدولية تطلب دخول سوريا: تقارير مثيرة للقلق عن تعذيب أطفال

 

      حثت لجنة حقوقية مدعومة من الأمم المتحدة سوريا على السماح لها بدخول البلاد للتحقيق في تقارير عن قتل أشخاص وتعذيبهم، بينهم أطفال خلال الاحتجاجات الممتدة منذ أكثر من ستة أشهر ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وقال باولو بينهيرو، الخبير البرازيلي المتخصص في حقوق الإنسان، ويرأس لجنة التحقيق، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: «تلقينا كثيرا من التقارير المثيرة للقلق عن وضع الأطفال خلال الصراع، وفي هذه اللحظة تحديدا نحاول الحصول على إذن بالدخول من الحكومة السورية». ولم يشر بينهيرو إلى حالات بعينها، لكن تسجيلا بالفيديو على موقع يوتيوب لجثة الطفل حمزة الخطيب (13 سنة) مخضبة بالدماء، أثارت غضبا دوليا في وقت سابق من العام الحالي.

      وقال بينهيرو: «في كل الأحوال، سواء تعاونت سوريا أم لم تتعاون سنعد تقريرا، ومن الأفضل دائما أن تتعاون الدولة العضو مع لجنة التحقيق».

      وتقول منظمة العفو الدولية: إن لديها أدلة بالفيديو على أنه تم العثور على جثث أشخاص، بينهم أطفال في الثالثة عشرة من العمر، تحمل جروحا، مما يشير الى تعرضهم للضرب والحرق والجلد والصدمات الكهربائية، وأشكال أخرى من الانتهاكات.

      ويشك عدد من الدبلوماسيين الغربيين في أن تسمح الحكومة السورية بدخول اللجنة المكونة من ثلاثة أعضاء، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي، لفحص المزاعم بارتكاب القوات السورية جرائم ضد الانسانية. ويضم الفريق، المؤلف من 15 فردا، خبراء في الطب الشرعي والقانون. ويعتزم زيارة دول مجاورة، من بينها تركيا لجمع الشهادات من اللاجئين والشهود، قبل إعداد تقريره بحلول نهاية نوفمبر، وكان تحقيق أولي أجرته الأمم المتحدة، قد وجد أدلة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك