رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 نوفمبر، 2010 0 تعليق

«لبيك اللهم لبيك».. عنوان المحاضرة التي ألقاها ونبه إلى ضرورة إحرام القلب قبل الجسد-فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب في ضيافة (الفردوس)


 
قامت لجنة الفردوس للدعوة والإرشاد التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي بالتعاون مع المراقبة الثقافية التابعة لإدارة مساجد محافظة الفروانية باستضافة الشيخ الداعية/ محمد حسين يعقوب من جمهورية مصر العربية، الذي قام بدوره بإلقاء محاضرة إيمانية بعنوان (لبيك اللهم لبيك) في مسجد محمد عباد العدواني في الفردوس، وهي ضمن الاستعدادات التي تقوم بها اللجنة لاستقبال هذا الموسم العظيم -موسم الحج- لتهيئة النفوس وتشويقها إلى حج بيت الله الحرام، والحث على استغلال الأوقات بالعبادات والطاعات في أطهر بقعة على وجه الأرض.

وابتدأ الشيخ/ محمد حسين يعقوب حديثه بتساؤل: لماذا نحج؟ وأردف قائلا: نحج؛ لأن الحج طاعة لله تعالى: قال تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله}، ولا بد فيه من الإخلاص، قال رسول الله[: «يا أيها الناس إن الله إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا».

واستطرد الشيخ يعقوب: نحج لأن الحج عبودية وخضوع للباري جل وعلا، قال تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}، وأكمل حديثه: نحج؛ لأن الحج جهاد في سبيل الله جل وعلا، فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي[ فقال: إني جبان، وإني ضعيف، فقال: «هلم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج».

     وعدد يعقوب بعض الأسباب التي تدعو للحج فقال: الحج أفضل الأعمال، وهو أفضل الجهاد، والنفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله ، والحج تجديد للحياة كما قال المصطفى[: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه»، والحج يهدم ما قبله كما قال النبي: «... وأن الحج يهدم ما قد كان قبله».

    واستطرد يعقوب في ذكر الأسباب التي تدعو للحج، فقال: الحج ضمان كما قال النبي[: «ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله عز وجل، ورجل خرج غازيا في سبيل الله تعالى، ورجل خرج حاجا»، كما أن الحج ينفي الفقر والذنوب كما أخبر بذلك المصطفى: «تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد»، وإن الحجاج هم وفد الله كما أخبر بذلك النبي[: «الحجاج والعُمّار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم».

وساق الشيخ محمد يعقوب نصائح عديدة لكل من يريد أن يحج أن يفعلها قبل ذهابه فقال:

أولا: عليك بإحرام القلب قبل إحرام الجسد (توبة الجسد).

ثانيا: رد المظالم.

ثالثا: إصلاح الخصومات.

رابعا: تعلم المناسك.

خامسا: تعلم أسرار هذه العبادة.

سادسا: الحج من مال حلال.

وختم حديثه بتوجيه الشكر إلى لجنة الدعوة والإرشاد – الفردوس ممثلة بجمعية إحياء التراث الإسلامي، وإلى المراقبة الثقافية ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ لتوجيه هذه الدعوة الكريمة، وإقامة هذه الأنشطة الدعوية، وتمنى من المولى جل وعلا أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك