رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 4 أكتوبر، 2010 0 تعليق

في محاضرة نظمتها المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة-الشيخ العسعوسي: الحديث عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يدخل ضمن أمور الاعتقاد وأصول الدين

 

قال مدير إدارة مساجد العاصمة داود العسعوسي: إن الحديث عن أزواج النبي [ يدخل ضمن أمور الاعتقاد وأصول الدين؛ لأن الحديث عنهن حديث عن زوجهن [، فهن أهله وعرضه، ولذلك تحدث السلف عنهن في كتب الاعتقاد وأصول المنهج ككتاب (لمعة الاعتقاد) لابن قدامة المقدسي وكتاب (العقيدة الواسطية) لابن تيمية وغيرهما.

وأشار العسعوسي في محاضرة بعنوان «واجب المسلمين تجاه أمهات المؤمنين»  التي نظمتها المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة في مسجد فاطمة الوقيان بمنطقة بيان ضمن فعاليات ملتقى الصديقة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، إلى «أن الكلام عن زوجات النبي [ مرتبط به شخصيا، فالطعن في إحدى زوجاته طعن في زوجها، فكيف والزوج هو النبي؟».

وأضاف: أن أهل البدع اتخذوا الطعن فيهن وسبهن دينا، وصار ذلك شعارا لهم، وأصبح تأصيل ذلك الأمر مهما ليتمايز أهل السنة عن أهل البدعة، وليعرف المسلم أن حب الصحابة من الايمان، وخير أصحاب النبي [ آل بيته ومنهم أزواجه، وهؤلاء لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.

وأكد العسعوسي أن تأصيل السلف لهذا الباب يعود إلى وجوب احترامهن وتوقيرهن تشريفا لمنزلتهن وتأكيدا لحرمتهن وحرمة سبهن أو الطعن فيهن أو قذفهن بما برأهن الله منه «وأن حكم من سبهن إقامة حد الله عليه؛ فقد جاءت نصوص كثيرة تشير إلى فضلهن وثبت النهي عن سبهن أو الطعن فيهن وردته، في مواقع كثيرة من القرآن»، وأجمع العلماء على كفر من قذفهن أو طعن فيهن ومن طعن بعائشة أو في غيرها بما برأها الله منه، فقد كذّب الله في إخباره، وهذا التكذيب يعد كفرا بالله.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك