في حفل استقبال «إحياء التراث» المهنئين بشهر رمضان طارق العيسى: لا تضييق على العمل الخيري في الكويت
«الشؤون» تدعم العمل الخيري وعملها تنظيمي يجعلنا نعمل بوضوح
هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي المهندس طارق العيسى سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين والحكومة والشعب الكويتي والأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وقال العيسى خلال حفل الاستقبال الذي نظمته جمعية إحياء التراث الإسلامي بمناسبة شهر رمضان الفضيل: إننا في هذه الأيام الكريمة نستذكر إخواننا المسلمين في بقاع الكرة الأرضية خصوصاً الذين تعرضوا للكوارث الطبيعية للمشاركة في المصائب التي حلت بهم، مشيرا الى أن الكويت ساهمت بعدد 2000 خيمة لإيواء اللاجئين في باكستان. وأضاف العيسى: كما نستذكر في هذه الأيام ما تتعرض له غزة من ظلم وقتل وتشريد لإخواننا على أيدي العدو الإسرائيلي، وكذلك المجاعة المنتشرة في عدد من الدول الأفريقية، مبيناً أن جمعية إحياء التراث أرسلت وفداً الى الصومال وتنزانيا وكينيا لإقامة موائد الإفطار للصائمين فيها مؤكدا أن الجمعية تولي اهتماماً واسعاً بموائد الإفطار في جميع أنحاء العالم.
وقف التعليم والأيتام
وأشار العيسى الى أن جمعية إحياء التراث تسعى لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية داخل وخارج الكويت لاسيما في تنظيم مشاريع الوقف على التعليم والأيتام وعلاج المرضى، وكذلك المشاركة في المشاريع الموسمية كتوزيع الأضاحي وإفطار الصائم.
وشكر العيسى جميع أهل الكويت الخيرين الذين وصلت صدقاتهم وتبرعاتهم الى العديد من دول العالم فقاموا ببناء المدارس والمعاهد والمساجد وحفر الآبار وكفالة آلاف الأيتام في الدول الفقيرة.
وبيّن العيسى أن أعمال الخير الطيبة كانت وما زالت سبباً في حماية الكويت وشعبها لتبقى ديرة أمن وأمان واستقرار، مشيداً بدور حكومة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد التي تبادر بفعل وتقديم الخير لجميع الشعوب الإسلامية.
وحول دور وزارة الشؤون أشار العيسى إلى أن عمل الوزارة تنظيمي ويساهم في دعم العمل الخيري. وقال: إن إصدار تعميم إيقاف التبرعات في المساجد خلال شهر رمضان كان خطأ غير مقصود وسرعان ما تم تداركه بتعميم آخر وهو السماح بالتبرع عن طريق الاستقطاعات البنكية والتبرع عن طريق «الكي نت» سواء في المساجد أو مقار اللجان والجمعيات الخيرية، وأكد العيسى أنه لم نر أي تضييق على العمل الخيري بل إن عمل وزارة الشؤون تنظيمي ويساهم بدعم العمل الخيري خاصة أن الجمعيات الخيرية الكويتية تعمل تحت ضوء الشمس وتنظيم وزارة الشؤون يساعدها بالرد على كل من يشكك في العمل الخيري الذي يقوم على إدارته نخبة من رجالات الكويت الأخيار الذين شهد لهم القاصي والداني، مبيناً أن كل التنظيمات والقرارات التي تصدرها وزارة الشؤون أتت بالاتفاق بين وزارة الشؤون والأوقاف والخارجية ورؤساء الجمعيات الخيرية من خلال اللجنة المشتركة، وقال: «هذا التنظيم لا يزعجنا بل يجعلنا نعمل بوضوح».
لاتوجد تعليقات