رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 5 أغسطس، 2010 0 تعليق

في بيان لها حول وفاة العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين: جمعية إحياء التراث الإسلامي: من علامات الساعة قبض العلم بموت العلماء

 

أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً حول وفاة العلامة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية - يرحمه الله – صدرته بقول الله عز وجل: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} (الأحزاب).

وقول الرسول [: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا».

وجاء فيه: لقد فجعت الأمة الإسلامية أمس بفقد عالم وإمام من بقية السلف الصالحين، رجل نحسبه ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ونموذج لسيرة الصحابة والتابعين إنه العلامة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية - يرحمه الله -وجعل الفردوس الأعلى مثواه.

وجاء فيه: أن الفقيد هو نموذج نادر لأئمة الهدى ودعاة السنة، جمع الله فيه أمة في رجل، يهدي بهدي الله، وينشر في الأنام سنة رسول الله [، وقف حياته لدراسة العلوم الشرعية والعمل في خدمة الدعوة داعيا إلى الله ومعلما وإماما وخطيبا وباحثا ومؤلفا ومفتيا، ومنافحا عن دين الله، وكاشفا للأباطيل والأكاذيب، وداحضا للشبهات، ومتصدياً للخرافات.

إنه العلامة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية ولد سنة 1349هـ في «القويعية»، وحفظ القرآن من صغره عن ظهر قلب، وتعلم مبادئ النحو، الإعراب والفرائض، وقرأ على والده مجموعة من الفنون المتنوعة في الحديث والعقيدة، فقرأ عليه في الأربعين النووية وعمدة الحديث وأصول الإيمان وفضل الإسلام، ثم التحق الشيخ بمعهد إمام الدعوة بالرياض وتخرج فيه، ثم التحق بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية وتخرج فيها عام 1381هـ.

وقد انتظم الشيخ في المعهد العالي للقضاء، وأنهى الماجستير عام 1390هـ وقد قرأ في هذه المرحلة في الحديث والفقه وأصوله وطرق القضاء، وكان من جملة من قرأ عليهم الشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالرزاق عفيفي، رحمهم الله تعالى.

وقد درس الشيخ رحمه الله في كلية الشريعة ثم انتقل إلى قسم العقيدة فدرس بها. وأنهى رسالة الدكتوراه في شرح الزركشي وقد طبع في سبعة مجلدات متداولة في الأسواق الآن، وقد انتقل الشيخ عام 1402هـ إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد كعضو إفتاء.

وأوضح البيان في ختامه

أن للفقيد الدروس الكثيرة وشروحا لعدة كتب منها: منار السبيل- عمدة الفقه - الكافي - كتاب التوحيد – الأصول الثلاثة – كشف الشبهات – وغيرها كثير من فنون متنوعة: كالحديث والفقه وأصوله والتفسير والنحو والسيرة وغيرها. وله العديد من الكتب منها: أخبار الآحاد في الحديث النبوي - شرح الزركشي على مختصر الخرقي- الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد- مجموعة فتاوى في أبواب متنوعة، وغيرها كثير.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك