رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 29 نوفمبر، 2010 0 تعليق

على خلفية شحنة أسلحة ضبطتها نيجيريا قبل أسبوع-غامبيا تقطع جميع علاقاتها بإيران وتطالب ممثليها بمغادرة البلاد (WEB-TEAM)

  

 رويترز - أعلنت غامبيا قطع جميع روابطها الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية مع إيران، وطلبت من ممثلي الحكومة الإيرانية مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: إنه تقرر «إلغاء جميع المشاريع والبرامج لحكومة غامبيا التي يجري تنفيذها بالتعاون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

ولم تذكر وزارة الخارجية في غامبيا سبباً لهذه الخطوة، لكن نيجيريا قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن وثائق شحنة أسلحة غير قانونية من إيران اعترضتها المخابرات النيجيرية في (لاجوس) تظهر على ما يبدو أن الأسلحة كانت في طريقها لإعادة التصدير إلى غامبيا.

وكان وزير الخارجية النيجيري (أودين أجوموجوبيا) قد ذكر في السادس عشر من نوفمبر الحالي أن بلاده أبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بضبط شحنة أسلحة غير مشروعة قادمة من إيران، واعترضتها أجهزتها الأمنية في (لاجوس) الشهر الماضي.

وقال دبلوماسيون: إن شحنة الصواريخ والمتفجرات الأخرى المخبأة في حاويات مواد بناء والمرسلة إلى نيجيريا من إيران تنتهك على ما يبدو العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على طهران بسبب رفضها وقف أنشطتها النووية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا ملزمة بوصفها عضواً في الأمم المتحدة بإبلاغ لجنة عقوبات إيران بمجلس الأمن الدولي بالواقعة.

وقال (أجوموجوبيا): «عقب التحقيقات المبدئية أبلغت بعثتنا الدائمة في نيويورك عن ضبط وتفتيش شحنة الأسلحة القادمة من إيران عملاً بالتزاماتنا بالإبلاغ بموجب قرار الأمم المتحدة 1929».

وقالت مصادر دبلوماسية وأمنية: إن الوجهة المقصودة للأسلحة لم تتضح بعد، لكنها أضافت أن التحقيقات ركزت على إيرانيين يعتقد أنهما قياديان في الحرس الثوري الإيراني.

واستجوب محققون نيجيريون أحد الإيرانيين الذي لجأ إلى السفارة الإيرانية في (أبوجا) عاصمة نيجيريا فيما يتعلق بشحنة الأسلحة، بعد أن قام وزير الخارجية الإيراني (منوشهر متكي) بزيارة نيجيريا يوم الخميس، لكنهم لم يتمكنوا من استجواب الآخر لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية.

وقالت مصادر دبلوماسية: إنه يعتقد أن الرجلين من أعضاء وحدة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني والمختصة في العمليات الخارجية. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك