رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 13 مايو، 2024 0 تعليق

عالج أكثر من 65 ألف حالة منذ إنشائه – مستشفى الكويت بكمبوديا من مفاخر العمل الخيري الكويتي

  • يعد مستشفى الكويت المستشفى الإسلامي الوحيد في كمبوديا لتوليد النساء وبطاقم توليد نسائي
  • على مدى 8 سنوات ساهم المستشفى في علاج أكثر من 65 ألف حالة شملت العمليات الجراحية الكبرى والصغرى وعمليات الولادة الطبيعية والقيصرية وعلاج الأسنان
 

600 مولود كمبودي في مستشفى الكويت الخيري حتى الآن، أفاد بذلك نائب رئيس لجنة جنوب شرق بجمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ: أحمد الجسار بعد جولة له على عدد من مشاريع الجمعية في دولة كمبوديا، تفقد خلالها بعض المشاريع هناك، وكان على رأسها مفخرة العمل الخيري الكويتي هناك (مستشفى الكويت)، الذي يحمل اسم الكويت عرفانا وتقديرا للكويت وأهلها.

       وأضاف الجسار إن هذه الزيارة لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة والتحضير للمخيمات الطبية العلاجية، وقد جرى خلال الزيارة اجتماع خاص مع مدير المستشفى ورئيس جمعية منابع الخير بحضور نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا د. أحمد الجسار.

       كما تم خلال الاجتماع الاطلاع على سير العمل في عيادات المستشفى المختلفة وعيادة الأسنان ومناقشة الملاحظات الفنية المتعلقة بسلامة المرضى من قبل وزارة الصحة الكمبودية، وكذلك تمت دراسة احتياجات المستشفى من الأجهزة والمعدات الطبية حتى يتسنى للقسم الطبي بلجنة جنوب شرق آسيا التحضير للفريق الطبي الكويتي للمشاركة في المخيمات الطبية العلاجية. وأضاف الجسار أنه بفضل من الله إلى اليوم وعلى مدى 8 سنوات ساهم هذا المستشفى بعلاج أكثر من «65 ألف» حالة، شملت مختلف الحالات كالعمليات الجراحية الكبرى والصغرى، وعمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، وعلاج الأسنان، وغيرها من الحالات التي يتم معالجتها يوميا في عيادات المستشفى. وبيّن الشيخ أحمد الجسار أن (مستشفى الكويت) لازال هو المستشفى الإسلامي الوحيد في كمبوديا لتوليد النساء المسلمات، وبطاقم توليد نسائي، وحتى اليوم تم فيه ولادة أكثر من 600 مولود كمبودي مكتوب في بلاغ ولادته أنه من مواليد مستشفى الكويت في كمبوديا، والحمد لله رب العالمين.

       وقد ضم الوفد كلا من د.أحمد الشراد (اختصاصي علاج اللثة وزراعة الأسنان) و د.عمر عمادي (إختصاصي الأمراض الباطنية والعناية الحرجة)، وتأتي هذه الزيارات من الجمعية لمتابعة المشاريع ومحاولة تطويرها، واللقاء مع القائمين على مثل هذه المشاريع لتلافي أي قصور فيها إن وجد ومعالجته، وبما يحقق أعظم فائدة ونفع لإخواننا المسلمين في تلك البلاد.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك