رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 مايو، 2011 0 تعليق

طالبت الدول العربية بعدم الصمت حتى لا تشارك في الجريمة- «المقومات»: المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المطالبين بحقوقهم الشرعية تستوجب إجراءات دولية رادعة

        أصدرت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بيانا صحافياً استنكرت فيه المجازر التي ترتكبها القوات الأمنية السورية بحق المتظاهرين سلمياً من المدنيين العزل ولاسيما الأطفال الذين صعق العالم باستهدافهم بطريقة بشعة، مشيرة إلى أن ما حدث في مدينة درعا وغيرها من المدن من هجوم بالدبابات والمدرعات والآليات العسكرية الثقيلة والقصف المدفعي العنيف هو جريمة وحرب إبادة جماعية بحق المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وفورية إزاء النظام السوري، فالضحايا بحاجة لإجراءات رادعة لا خطابات فارغة، كما طالبت الدول العربية بعدم الصمت حتى لا يشاركوا في الجريمة.

      وأضاف البيان: على الجهات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم أن تثبت جديته في التعاطي مع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وأن تضغط بكل الوسائل الممكنة من أجل وقف حمام الدم الذي ينزف من المدنيين المسالمين كل يوم، فقد فاق عدد القتلى في مختلف المدن السورية 400 قتيل، غير آلاف الجرحى ومئات المعتقلين حسب المعلومات التي أكدتها المنظمات الحقوقية السورية وشهود العيان، متسائلة: هل الدم الليبي يختلف عن الدم السوري أم إن لعبة المصالح سحقت القيم الإنسانية تحت أقدامها؟

       وطالب البيان النظام السوري بوقف المجازر فوراً وفك الحصار المفروض على المدن وإيقاف عمليات المداهمة العشوائية للمنازل وترويع المدنيين الآمنين وتلبية مطالب الشعب في الإصلاحات الواقعية والعدالة الاجتماعية شكلا ومضمونا بأسرع وقت ممكن وقبل أن يكون مصيره كمصير الأنظمة التي سقطت قبله.

       وأكد البيان على ضرورة سماح النظام بدخول الوسائل الإعلامية إلى سوريا لتغطية الأحداث على أرض الواقع وتأمين ضمانات الحماية لهم، وإلا فإن هذا المنع أكبر دليل على أنه يحاول إخفاء الجرائم في زمن شبكات الاتصال الإلكترونية! مشيراً إلى أن الجمعية تقوم بالتنسيق مع المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية والناشطين لرفع دعاوى ضد كل من يرتكبون جرائم ضد الإنسانية في سوريا مهما علت مناصبهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك