طالبت الدول العربية بعدم الصمت حتى لا تشارك في الجريمة- «المقومات»: المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المطالبين بحقوقهم الشرعية تستوجب إجراءات دولية رادعة
وأضاف البيان: على الجهات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم أن تثبت جديته في التعاطي مع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وأن تضغط بكل الوسائل الممكنة من أجل وقف حمام الدم الذي ينزف من المدنيين المسالمين كل يوم، فقد فاق عدد القتلى في مختلف المدن السورية 400 قتيل، غير آلاف الجرحى ومئات المعتقلين حسب المعلومات التي أكدتها المنظمات الحقوقية السورية وشهود العيان، متسائلة: هل الدم الليبي يختلف عن الدم السوري أم إن لعبة المصالح سحقت القيم الإنسانية تحت أقدامها؟
وطالب البيان النظام السوري بوقف المجازر فوراً وفك الحصار المفروض على المدن وإيقاف عمليات المداهمة العشوائية للمنازل وترويع المدنيين الآمنين وتلبية مطالب الشعب في الإصلاحات الواقعية والعدالة الاجتماعية شكلا ومضمونا بأسرع وقت ممكن وقبل أن يكون مصيره كمصير الأنظمة التي سقطت قبله.
وأكد البيان على ضرورة سماح النظام بدخول الوسائل الإعلامية إلى سوريا لتغطية الأحداث على أرض الواقع وتأمين ضمانات الحماية لهم، وإلا فإن هذا المنع أكبر دليل على أنه يحاول إخفاء الجرائم في زمن شبكات الاتصال الإلكترونية! مشيراً إلى أن الجمعية تقوم بالتنسيق مع المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية والناشطين لرفع دعاوى ضد كل من يرتكبون جرائم ضد الإنسانية في سوريا مهما علت مناصبهم.
لاتوجد تعليقات