رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 20 يوليو، 2011 0 تعليق

صاحب السمو أمير البلاد يستقبل أعضاء مجلس الإدارة الجديد بـ «إحياء التراث»: الكويت تنعم بفضل الله بالأمن والاستقرار والرفاهية بما يبذله أبناؤها من جهود وبما تقدمه من خدمات وتبرعات للفقراء في جميع دول العالم

 

لقاء أبوي طيب ساده الود والرعاية من قبل سموه حفظه الله  حيث استمعنا لنصائحه وتوجيهاته الكريمة فيما يتعلق بالعمل الخيري وخدمة المجتمع الكويتي

عبر لنا سموه عن تأثره البالغ بما رآه من مآسي الفقر والعوز الذي يعيشه المسلمون في بعض الأماكن كالصومال وغيرها

الشيخ/ طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي :

طلب منا سموه الاستمرار بهذا العطاء، وأكد لنا على الاستمرار في دعم العمل الخيري؛ لأنه يسهم بفاعلية في خدمة المجتمع ومساعدة الفقراء

أبدى سموه إعجابه بجهود الجمعية في مكافحة الإرهاب وأوصانا ببذل المزيد من الجهود في هذا الصدد

أكدنا على أهمية تطبيق منهج الكتاب والسنة

قدمنا لسموه مذكرة من 100 صفحة تضمنت توثيقا لجميع أنشطة الجمعية والإصدارات والفتاوى التي عالجت قضايا التطرف والإرهاب والتكفير والخروج وغيرها

      قام وفد يمثل مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي بلقاء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح  أمير البلاد  بمناسبة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد للجمعية. كما قام الوفد كذلك بلقاء سمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح – ولي العهد – حفظه الله.

      وفي تصريح للشيخ طارق العيسى - رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي قال : إننا تشرفنا بلقاء سمو الأمير حفظه الله، وسمو ولي العهد حفظه الله؛ في لقاء أبوي طيب ساده الود والرعاية  من قبل سمو الأمير حفظه الله، حيث استمعنا لنصائحه وتوجيهاته الكريمة فيما يتعلق بالعمل الخيري وخدمة المجتمع الكويتي، وطلب منا سموه الاستمرار بهذا العطاء.

      وأكد لنا حفظه الله على الاستمرار في دعم العمل الخيري؛ لأنه يسهم بفاعلية في خدمة المجتمع ومساعدة الفقراء, وأشار سموه إلى أن الكويت تنعم بفضل الله  بالأمن والاستقرار والرفاهية بما يبذله أبناؤها من جهود وبما تقدمه من خدمات وتبرعات للفقراء في جميع دول العالم.

      كما عبر لنا سموه حفظه الله عن تأثره البالغ بما رآه من مآسي الفقر والعوز الذي يعيشه المسلمون في بعض الأماكن كالصومال وغيرها.

وقال  العيسى: إن أعضاء الجمعية شكروا سموه على المبادرات الإنسانية التي يتقدم بها داخليا وخارجيا كان من أبرزها في الفترة الأخيرة مبادرته السامية لتوزيع مواد التموين للشعب الكويتي مجانا لمدة عام كامل  فضلا عن المالية لأبناء الشعب الكويتي كافة.

      كما قال الشيخ طارق العيسى: إن اللقاء تطرق كذلك للعديد من القضايا المهمة التي لمسنا من خلالها اهتمام سموه الكبير ومتابعته لقضايا العمل الخيري والإسلامي على الساحة المحلية وخارجها، وقد قام أعضاء الوفد الذي ضم كلا من نائب الرئيس د. وائل الحساوي، وأمين السر الأخ عبدالرحمن المطوع، وأمين الصندوق الأخ سليمان البريه، والإخوة الأعضاء: الشيخ د. ناظم المسباح، والأخ/ وليد الربيعة، والشيخ د. فرحان عبيد الشمري، بإطلاع سموه على أبرز إنجازات الجمعية خلال هذا العام والسنوات القليلة الماضية.

      وأوضح العيسى أن أعضاء الجمعية قدموا لسموه مذكرة من 100 صفحة تضمنت توثيقا لجميع أنشطة الجمعية والإصدارات والفتاوى التي عالجت قضايا التطرف والإرهاب والتكفير والخروج وغيرها من قضايا الفتن التي تهدد أمن البلاد والعباد, مؤكدين بذلك على أهمية تطبيق منهج الكتاب والسنة والشريعة الإسلامية السمحة التي تحارب هذه الأفكار المنحرفة , خصوصاً أن الجميع ليس بمنأى عنها؛ لأن التطرف ليس له دين ولا دولة.

      وأوضح  العيسى أن سموه حفظه الله أثنى على العمل الخيري في الكويت عموماً وخص جهود جمعية إحياء التراث الإسلامي وأنشطتها والقائمين عليها ولا سيما في مواجهة الفكر التكفيري المنحرف؛ حيث أوضحنا لسموه أننا وضمن هذا الاتجاه قمنا بطباعة مكتبة طالب العلم ونشرها, وقدمنا لسموه إحدى إصدارات هذه المكتبة وهي الإصدار الثامن هدية لسموه, حيث إن هذا الإصدار موجه لعلاج فتنة التكفير والتطرف والإرهاب والفساد في الأرض, وهذه المكتبة ضمن حقيبة طبع منها 4 آلاف نسخة توزع مجانا على المراكز الإسلامية وخطباء المساجد والمعاهد والمسؤولين الأمنيين داخل البلاد وخارجها, بعد أن ترجمت إلى لغات عدة .

وقد أبدى سموه إعجابه بما استعرضناه من جهود وأوصانا ببذل المزيد من الجهود في هذا الصدد.

       وأضاف العيسى أننا تطرقنا خلال لقاء سموه حفظه الله إلى ما نراه ونسمعه من عبارات الثناء والشكر التي يوجهها الفقراء في العالم إلى الحكومة الكويتية وعلى رأسها سموه , في دعمهم للعمل الخيري والإنساني وما يمثله ذلك من نقطة مضيئة معبرة عن سمعة الكويت في الخارج.

      وأضاف العيسى أن أعضاء الوفد  قدموا لسموه التقريرين الإداري والمالي للجمعية عن السنة الماضية اللذين تضمن حصرا للأنشطة الخيرية التي قامت بها الجمعية عن طريق لجانها المختلفة بالتعاون مع وزارات الدولة المعنية وبإشراف السفارات الكويتية، مؤكدين لسموه أن الجمعية ومنذ إنشائها تعمل على خدمة الكويت وأهلها وتنفيذ المشاريع الخيرية، حيث إنها شريك مع باقي مؤسسات العمل الخيري في توصيل أمانات المتبرعين إلى مستحقيها.

      وتابع: وفي استعراضنا لإنجازات الجمعية في مجال المشاريع الخيرية والتي كان منها  بناء مئات المساجد وما يقارب 31 مركز إسلاميا متكاملا يتكون من مسجد ومدرسة ومركزا صحي والعشرات من المدارس، أكد لنا  سموه ضرورة الاهتمام ببناء المدارس لأبناء المسلمين ولا سيما أن التعليم على رأس الأولويات؛ لما له من دور مباشر في نبذ التعصب والتطرف ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة والقائمة على القرآن الكريم والسنة النبوية.

      وأوضح العيسى أن أعضاء الجمعية أطلعوا سموه على مشروع كفالة الأيتام، حيث وصل عددهم في الجمعية إلى 40 ألف يتيم يكفلهم أهل الكويت، وأنه لا يكاد يخلو بيت كويتي من كافل يتيم.

      واختتم الشيخ طارق العيسى رئيس مجلس الإدارة  بجمعية إحياء التراث الإسلامي حديثه بالثناء الجزيل والشكر لما لاقاه أعضاء الوفد من رعاية أبوية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد، سائلين الله عز وجل  أن يمن  على الكويت وشعبها بنعمة الأمن والأمان بفضله سبحانه، وأن يبارك للكويت وأهلها  بما يقومون به من عمل إنساني وخيري جبل عليه أهل الكويت حكومة وشعباً.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك