سموه وعد بعدم تعديل المناهج رئيس الوزراء اجتمع ووزيرة التربية مع نواب إسلاميين ودعا إلى وقف التصعيد الطائفي
دعت الحكومة 14 نائباً اجتمعوا مع سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزيرة التربية د.موضي الحمود لوقف التصعيد في قضية المناهج الإسلامية وعدم إثارة الموضوع في وسائل الإعلام وفي الندوات؛ حفاظا على الوحدة الوطنية وعدم إثارة الطائفية، فيما وعدت الحكومة النواب خلال لقاء في المجلس بعد جلسة المجلس بعدم المساس بالمناهج الدراسية الإسلامية وعدم خضوعها إلى أي تعديل أو تغيير إلا بعد اخذ رأي المختصين واللجان المعنية.
ونقلت مصادر نيابية مطلعة أنها شهدت عرضاً من النواب لفتاوى علماء بعضها منذ سنة 1800 تؤكد تحريم زيارة القبور والتضرع لها، مؤكدين أن عقيدة أهل الكويت جبلت على هذه المبادئ، ولا يجوز المساس بالمناهج التي تتحدث عن أصول الدين والعقيدة وأهل السنة خاصة فيما يتعلق بزيارة القبور وسب الصحابة.
وذكرت المصادر أن النواب استشهدوا بإزالة قبر في جزيرة فيلكا (الخضر) كان مزارا للبعض لتعارضه مع أصول العقيدة، وهو دليل على النهج الذي سار عليه رجال الكويت الأوائل من العلماء ورجال الدين بمنع وعدم جواز التبرك بالقبور.
وأشارت المصادر إلى أن وزيرة التربية أكدت أن دراسة اللجان للمناهج قد تقررت منذ سنوات، وأن هذه اللجان لا تزال تدرس وضعها ولكن لم يتم إجراء أي تغيير ولن يتم إلا بعد استكمال الدراسات وإبداء اللجان لرؤيتها فيها، داعية إلى الوسطية والاعتدال في تعليم أبنائنا بعيدا عن كل ما يثير الحساسية والفتنة والاختلافات المذهبية.
وكشفت المصادر أن سمو رئيس الوزراء تعهد في نهاية الاجتماع بعدم المساس بالمناهج خلال إجازة مجلس الأمة، داعيا النواب إلى الابتعاد عن الإثارة والتصعيد في هذه القضية التي تتطلب الحكمة والروية والإجماع على أهمية مصلحة الكويت وأهلها.
لاتوجد تعليقات