رفض نيابي للتطاول على الصحابة- مجهولون يقتحمون مسجداً ويدونون على جدرانه عبارات مسيئة للخليفة الفاروق
شرعت أجهزة وزارة الداخلية في البحث عن هوية مجهولين اقتحموا أحد المساجد بمنطقة مبارك الكبير ودونوا عبارات مسيئة للخليفة عمر بن الخطاب ]؛ حيث تم استدعاء خبراء الخطوط في محاولة لتحديد هوية الجناة الذين يرجح أن يكونوا من الأحداث، هذا وتجمع نحو 15 مواطنا مقابل مخفر مبارك الكبير منددين بما حدث، مطالبين أجهزة «الداخلية» بسرعة ضبط الجناة.
وتأتي هذه القضية الجديدة بعد أيام من إغلاق ملف قضية مشابهة وإحالة مرتكبيها وهما حدثان إلى النيابة العامة بتهم متعلقة بإتلاف مال الدولة والإساءة إلى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب ]. وقال مصدر أمني: إن إمام مسجد في محافظة مبارك الكبير ولدى وصوله إلى المسجد لإقامة صلاة فجر صدم بوجود عبارات مسيئة للخليفة عمر بن الخطاب ] بعد أن قام مجهولون باستخدام صبغ رش وتدوين تلك العبارات على جدران المسجد الداخلية ليقوم بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية.
وأشار المصدر إلى أن مصدر خطورة هذه العبارات أنها دونت داخل المسجد وهذا يعني ان من دونها قام باقتحام المسجد عن طريق كسر الباب الرئيس، وهذا الأمر على وجه التحديد يعد مهمة أخرى لرجال المباحث ولاسيما أن الحوادث السابقة التي شهدتها ذات المنطقة كان الفاعلون يقومون بتدوين العبارات المسيئة للصحابة على الجدران الخارجية للمسجد أو على جدران المدرسة كما حصل في الأسبوع قبل الماضي.
وعلى صعيد ذي صلة قال النائب محمد هايف: إن إعادة الكتابة بسب الصحابة على بعض مساجد مبارك الكبير تؤكد الاعتقاد الفاسد المنحرف عن جادة الإسلام والذي يجب اجتثاثه وقطع دابره وتجفيف منابعه التي تغذي بعض الأطفال والجهلة الذين يترعرع كثير منهم في كنف فكر ياسر المأجور الهارب من العدالة، ويجب النظر بجدية إلى هذه الأوكار التكفيرية التي كفرت الصحابة ] أجمعين وكفرت من يتبعهم من المسلمين، ولأن خطرهم كبير فهم بهذا الفكر يستحلون دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، فالمسألة ليست مجرد كتابة وسب للصحابة رضي الله عنهم أجمعين مع شناعة هذا الفعل وعظم الجريمة إلا أن تبعاته أخطر.
من جهته، عد النائب فلاح الصواغ العبارات التي تدون على بعض جدران المساجد بشأن أحداث بداية فتنة يحاول بعضهم إثارتها من خلال الكتابة على الجدران في جنح الظلام.
على صعيد آخر، قال النائب د.جمعان الحربش: إن تكرار الإساءات لأم المؤمنين رضي الله عنها يدل على فشل وزارة الداخلية في القبض على الشبكة الصفوية، داعيا أعضاء مجلس الأمة إلى تغليظ العقوبات للطاعنين في عرض النبي [ وشرف أزواجه الطاهرات إلى الإعدام، خاصة أن هناك فتوى من الشيخ عجيل النشمي بردة الطاعن في شرف النبي [.
لاتوجد تعليقات